أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي أمس الجمعة، قافلة مدرعات عسكرية وشاحنات تحمل معدات لوجستية وأسلحة وغرف مسبقة الصنع إلى حي غويران في مدينة الحسكة بهدف إنشاء قاعدة عسكرية لها.
وأكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن مقر القاعدة العسكرية الجديدة سيكون في مكان ما يسمى بـ”الدفاع الذاتي”، التابع لتنظيم “قسد” ضمن منطقة بحي غويران من الجهة الجنوبية لمدينة الحسكة.
وأفادت “سبوتنيك” بأن القاعدة غير الشرعية الجديدة ستكون الأولى للاحتلال الأمريكي ضمن أحياء مدينة الحسكة، وعلى مسافة قريبة من مبنى “السجن المركزي” في حي غويران، الواقع تحت سيطرة تنظيم “قسد”.
ولفتت الوكالة إلى أن الجيش الأمريكي أدخل خلال الأيام الأخيرة عدة قوافل عسكرية لتعزيز سيطرته على حقول النفط السورية، موضحة أن معظم القوافل والتعزيزات التي استقدمها الجيش الأمريكي تركزت بقاعدة “حقل العمر النفطي” في ريف دير الزور، وبقاعدة “القصرك” في ريف الحسكة، حيث يعمل على توسيع وتعزيز القاعدتين المذكورتين بالمعدات العسكرية.
يشار إلى أن الوجود الأمريكي في سورية، يعتبر انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية كما يعتبر خرقاً لسيادة الدولة السورية، في حين يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يهدف إلى السيطرة على حقول النفط في تلك المنطقة قائلاً: “أنا أحب النفط”.