خاص|| أثر برس وسط التصعيد الحاصل في محيط سجن الصناعة في الحسكة، بعد فرار عدد من سجناء تنظيم “داعش” الذين كانوا مسجونين في سجن الصناعة بريف الحسكة، أفاد مراسل “أثر برس” في المحافظة بأن الاشتباكات لا تزال متواصلة بين “قسد” ومسلحي “داعش”، الأمر الذي نتج عنه حركة نزوح كثيفة.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات التي شارك بها الطيران الأمريكي أودت بحياة ١٨ عنصراً من “قسد”، فيما تم تأكيد مقتل اثنين فقط من مسلحي “داعش”.
واعتقلت “قسد” ١١٠ عنصراً من الذين فروا من سجن الصناعة ونقلتهم لسجن الحسكة المركزي فيما لا يزال تعداد الفارين الكلي مجهولاً، حيث فرضت “الأسايش” (الذراع الأمني لقسد) حظراً كلياً في الحسكة للبحث عن مسلحي “داعش” الفارين، حيث أشار مراسل “أثر” إلى أن حيث سيطر تنظيم “داعش” على مستودع ذخيرة في سجن الصناعة ما مكنه من الاستمرار بالقتال حتى الآن بمشاركة عدد من الذين فروا من السجن في المعارك.
وأضاف أن أحد عناصر الإطفاء قضى أثناء إخماد الحريق الذي نجم عن استهداف صهاريج محروقات بالقرب من شركة “سادكوب”، فيما تتحدث مصادر أهلية عن وفاة 4 مدنيين نتيجة للاشتباكات بين “داعش” و”قسد” بالقرب من المنازل السكنية المحيطة بالمقبرة جنوبي مدينة الحسكة.
وعلى إثر هذه الاشتباكات شهد حي الزهور في الأطراف الجنوبية لحي غويران بمدينة الحسكة حركة نزوح كبيرة، وسط سماع دوي انفجارين مجهولي الأسباب في مدينة الحسكة.
ونفذت أمس الخميس، مجموعة من تنظيم “داعش” هجوماً على سجن الثانوية الصناعية بالطرف الجنوبي من مدينة الحسكة لتسهيل عملية فرار 20 عنصراً من المعتقلين بداخله، وبدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة عند أسوار السجن ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر “قسد”، لتهاجم مجموعة من عناصر التنظيم حراس السجن لتغطية عملية الفرار.
المنطقة الشرقية