قضت شابة في أحد أحياء الحسكة إثر تعرضها لإطلاق نار من قبل قوات “الأسايش” الأكراد في المدينة بعد خلافات نشبت بينهم وبين أهالي الحي.
وأفادت موقع “تلفزيون الخبر” بأن الشابة البالغة من العمر 17 عاماً توفيت متأثرة بجراحها إثر إطلاق الرصاص من قبل عناصر “الأسايش” في حي خشمان، بسبب خلافات بينهم وبين شباب الحي.
وحول سبب الخلاف نقل “الموقع عن مصادره أن خلافاً نشب بين أحد أبناء حي خشمان وبعض الأهالي، مع شاب آخر من أقربائه ينتمي لـ”الأسايش”، بسبب ارتداء الأخير لبنطال عسكري الذي يعتبر اللباس الموحد لـ”الوحدات الكردية”، حيث طلب الشاب المنتمي لـ “الأسايش” من الشاب الآخر نزع البنطال، ما تسبب بنشوب مشاجرة بالأيدي والعصي بين الأهالي و”الأسايش”.
وأضاف “تلفزيون الخبر” أنه إثر هذا الخلاف استقدمت “الأسايش” سيارات محملة بالعناصر وقامت باعتقال وضرب عدد من المدنيين، ما دفع الأهالي إلى مهاجمة السيارات، فيما أودى الرصاص الطائش بحياة شابة وأسفر عن إصابة آخرين بجروح.
كما اعتقلت قوات “الأسايش” كل من ساهم بإسعاف المصابين إلى المشفى ومن بينهم والدة الشابة المتوفية، لكنها عادت وأطلقت سراح بعضهم.
وتستمر الوحدات الكردية بانتهاكاتها لحقوق المدنيين بالمناطق التي تنتشر فيها في الحسكة ودير الزور، حيث اعتقلت مؤخراً شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعاني من مشاكل في القلب من أجل التجنيد الإجباري.