خاص || أثر برس غادر وفد فرنسي الأراضي السورية بعد دخوله إليها بصورة غير شرعية قادماً من إقليم “شمال العراق”، وذلك بهدف استعادة أطفال يحملون الجنسية الفرنسية دون أمهاتهم.
مصادر خاصة قالت لـ “أثر برس”، إن الوفد الذي ترأسه السفير الفرنسي السابق في سورية “إيريك شوفلييه”، تسلم عشرة أطفال يحملون الجنسية الفرنسية كانوا يقيمون في “مخيم المالكية”، الذي تسميه “قوات سوريا الديمقراطية” بـ “مخيم روج”، والذي يقع بالقرب من مدينة المالكية بأقصى الريف الشمالي الشرقي لمحافظة الحسكة.
وقالت المصادر إن 6 من الأطفال الذين تمت استعادتهم كانوا قد فقدوا ذويهم خلال عمليات القصف الجوي الأمريكي التي طالت مناطق ريف دير الزور الجنوبي الشرقي قبل أن تحتلها “قوات سوريا الديمقراطية”، في آذار من العام الماضي، فيما فصل 4 أطفال عن أمهاتهم بالقوة، إذ لم يقبل الوفد الذي مثل الحكومة الفرنسية باستعادة إي امرأة تحمل الجنسية الفرنسية من النساء المرتبطين بتنظيم “داعش”.
الوفد الفرنسي التقى في اليوم الثاني بقيادات من “قسد”، في مدينة القامشلي، ليقدم وعوداً باسم بلاده بإشراك “قوات سوريا الديمقراطية” في أي “عملية تفاوضية”، بين الأطراف السورية لحل الأزمة مستقبلاً.
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لوفد يمثل الحكومة الفرنسية بطريقة غير شرعية منذ أن انسحبت القوات الفرنسية من الأراضي السورية إثر القرار الأمريكي بإخلاء مجموعة من القواعد المشتركة في محافظتي الرقة وحلب.
محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية