أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أن اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين سورية وإيران، تشمل أبعاداً في التدريب والأمن والتكنولوجيا، والقضايا العسكرية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمر صحفي: “إن طهران أعلنت استعدادها لتعزيز المنظومات الدفاعية السورية بالتكنولوجيا الإيرانية، لمواجهة التهديدات الجوية المحتملة”، مشيراً إلى أن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري التقى خلال زيارته سورية المستشارين الإيرانيين هناك وتحدث معهم بهذا الشأن وفقاً لما نقلته قناة “الإخبارية السورية”.
وأضاف ربيعي أن “هناك احتمال إعادة تعزيز الجماعات المسلحة قواها في سورية”، مؤكداً أن العلاقات بين إيران وسورية خاصة، وأن التعاون بين البلدين، تعزز خلال السنوات الماضية في محاربة “الإرهاب”.
وفي هذا السياق، قال أمس الاثنين المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي: “إن تعاوننا العسكري مع سورية ليس أمراً جديداً ولنا منذ أمد بعيد علاقات ثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وإن هذا التعاون يشهد نمواً مضطرداً منذ انتصار الثورة الإسلامية”.
ووقّع وزير الدفاع العماد علي عبد اللـه أيوب، ورئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري في الثامن من الشهر الجاري في دمشق اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين، بندها الأساسي كان تعزيز سلاح الجو السوري، وتعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات.