وافقت الحكومة السورية على طلب للسلطة الفلسطينة حول ترميم مقبرة الشهداء بإشراف منظمة التحرير الفلسطينية، بمخيم اليرموك في جنوبي دمشق.
ووفقاً لوسائل إعلام سورية، فإن مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي أكد أن ترميم المخيم ككل هو رهن قرار الحكومة السورية التي أعلنت أنها تعد الخطط لإعاة إعمار طوق دمشق كله الذي يتضمن المخيم.
وتابع عبد الهادي كلامه لافتاً إلى أن “ثلثي مخيم اليرموك هم من السوريين، والمخيم هو جزء من مدينة دمشق وأمره يخص الحكومة السورية، والمواطن الفلسيطيني يعامل معاملة المواطن السوري”.
وختم كلامه طالباً من المهجرين من المخيم بـ”التحلي بالصبر” ريثما تتم عملية إعادة الإعمار.
وكانت القوات السورية قد تمكنت من استعادة السيطرة على مخيم اليرموك في 21 أيار من العام الجاري.
ويعتبر المخيم أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وأنشئ عام 1957 على مساحة تقدر بـ 2.11 كيلومتر مربع لتوفير الإقامة والمسكن للفلسطينيين بعد النكبة.