أوضح رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم، أن الحكومة وعدت بدعم كافة المحاصيل الزراعية أسوة بالقمح، الذي تم رفع سعر استلامه من 200 إلى 400 ليرة سورية للكيلو، مبيّناً أن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج طال كافة الزراعات، ولذلك يجري العمل على دراسة كافة تكاليف الإنتاج.
وبيّن رئيس الاتحاد لموقع “الوطن أون لاين”، أنه تجري حالياً دراسة لرفع أسعار المحاصيل كالقطن، وتقديم دعم مادي على كل هكتار لمحاصيل العدس والحمص والكمون وغيرها، مضيفاً أنه يتم دراسة طرق تقديم الدعم المادي للأشجار المثمرة كالتفاح والحمضيات.
وفيما يتعلق بشكاوى العاملين في الزراعات المحمية (البيوت البلاستيكية) بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، رد إبراهيم “بأننا لا نعتمد بشكل رئيس على الزراعات المحمية في استهلاك المنتجات الزراعية، وإنما على الزراعات المكشوفة، وهي بمساحات واسعة في سورية”.
وتشهد الأسواق حالياً ارتفاعات كبيرة وغير منطقية في الأسعار، حيث استغل بعض التجار الوضع ورفعوا الأسعار، بالتزامن مع الإجراءات الحكومية لمواجهة فيروس كورونا، وتشديد العقوبات الأميركية واضطراب الأحداث في لبنان، ما أثّر بشكل كبير ارتفاع أسعار المواد إلى عدة أضعاف خلال الفترة الماضية.
وكان مجلس الوزراء وافق في منتصف الشهر الحالي، على إضافة 25 ليرة سورية لسعر استلام كيلو القمح من المزارعين في المناطق البعيدة عن مراكز المحافظات بما يخفف أعباء نقل المحصول عليهم، وذلك بعد أن رفع سعر الاستلام إلى 400 ل.س.