أعلن عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، عن رفع المؤسسة العامة للأعلاف أسعار الأعلاف “المدعومة” لمربي الدواجن منذ أيام، وتخفيض مخصصات الذرة الصفراء إلى النصف.
ووصل سعر مبيع الكيلو الواحد من الذرة الصفراء إلى 1500 ليرة سورية، بدلاً من 1200 ليرة، وكيلو كسبة فول الصويا إلى 2500 ليرة بدلاً من 2200 ليرة.
وأوضح حداد، في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية، أن المؤسسة رفعت أسعار الأعلاف بحجة ارتفاع أسعار الأعلاف عالمياً نتيجة الأزمة الأوكرانية.
كما خفضت المؤسسة الكميات المخصصة للمربين من مادة الذرة الصفراء لتوزع عن كل طير 500 غرام ذرة صفراء بدلاً من ألف غرام، بينما لم تخفض الكميات الأخرى والتي تحدد بـ300 غرام كسبة فول الصويا، و200 غرام نخالة.
وطالب حداد، بوجود هيئة مشتركة من الوزارات ذات الصلة لمراقبة الكميات التي دخلت من الأعلاف ومكان وجودها ولمن يتم بيعها من التجار، لافتاً إلى أن التجار يقومون باحتكار الأعلاف ويتحكمون بسعرها ويضعون كل يوم سعراً جديداً.
كما ذكر أن التموين تداهم محال ومستودعات تجار المفرق والحلقات الوسيطة إلا أنها لا تداهم المستوردين الأساسيين الذين حققوا أرباحاً بالمليارات خلال الفترة الحالية في ظل غياب الرقابة التموينية عليهم وعدم محاسبتهم ومعاقبتهم، موضحاً بأن تسعيرة التموين للأعلاف شكلية ولا تعمم على التجار وتبقى بالأدراج.
فيما استبعد حداد أن تنخفض أسعار الفروج مع قدوم شهر رمضان في ظل غلاء أسعار الأعلاف اليومي، مبيناً أن نسبة المربين الذين يعملون بالتربية مؤخراً نحو 30% ومع غلاء أسعار الأعلاف مؤخراً خرج منهم بحدود 10% أي أصبح الذين يعملون بحدود 20% الأمر الذي يهدد قطاع تربية الدواجن.
ويشتكي مربّو الدواجن من معوقات عدة، أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية وأجور النقل وأسعار أطباق الكرتون، مؤكدين أن الدعم الذي تقدّمة مؤسسة الأعلاف كل شهرين لا يكفي لإطعام الدواجن يوماً واحداً.