أثر برس

أثناء فترة الحمل .. إياكِ وتناول دواء “باراسيتامول”

by Athr Press H

يساعد دواء “باراسيتامول” في علاج آمن لارتفاع الحرارة وتخفيف حدة الآلام، ولكن توصيات طبية جديدة نبهت من تناوله أثناء فترة الحمل.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن جامعة “بريستول” البريطانية أجرت دراسة حديثة، وشملت فحص بيانات مجموعة من الأطفال، منهم من كانت أمهاتهم يتناولن عقار “باراسيتامول” أثناء الحمل.

وأظهرت النتائج أن تناول الأم الحامل عقار “باراسيتامول”، خاصةً في منتصف الحمل، يتسبب بولادة طفل يكون أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل السلوكية في المستقبل، مثل فرط الحركة، وتشتّت الانتباه، ونقص التركيز.

وكانت مجموعة من الأبحاث السابقة قد كشفت عن صلة تربط بين تناول الأم الحامل مسكّنات تحتوي على مادة “باراسيتامول”، مثل دواء بانادول، وبين زيادة إصابة المولود بالربو.

لذا فقد حذّرت الدراسة الأمهات الحوامل من تناول الأدوية التي تحتوي على مادة “باراسيتامول” أثناء الحمل لحين إثبات النتائج بنحو قاطع.

ويعد الباراسيتامول مسكن الألم الأكثر شيوعاً على الإطلاق، إذ يمكن صرفه دون الحاجة إلى وصفةٍ طبية، فضلاً عن شيوع تناوله بين النساء الحوامل، في جميع أنحاء العالم لعلاج الصداع والحمى أساساً، نظراً إلى كونه مسكن الألم الوحيد الآمن للاستخدام بالنسبة لهن.

من جهة ثانية، كشفت دراسة جديدة أن النساء اللائي يتعرضن للإجهاد أثناء الحمل أكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من اضطراب الشخصية، فوفقاً للنتائج التي توصل إليها الخبراء فقد أظهرت أن الأطفال الذين عانت أمهاتهم من ضغوط شديدة أثناء الحمل معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالمشكلة السلوكية في سن الثلاثين أكثر من غيرهم، كما وجدت النتائج أن أطفال اللائي عانين من الإجهاد المعتدل أثناء الحمل معرضون لخطر الإصابة باضطراب الشخصية بنحو 4 أضعاف.

اقرأ أيضاً