قضى 20 عنصراً من جماعة “أنصار الله”، جراء غارات شنتها طائرات “التحالف العربي” بقيادة السعودية على مواقع في محافظة حجة شمال غربي اليمن.
حيث اعترف موقع “26 سبتمبر نت” التابع لقوات الرئيس المخلوع هادي، بأن الأخيرة وبالتعاون مع “التحالف العربي” استهدفوا تجمعات للحوثيين في وادي مور وبلاد ذو نحزة شرق العبيسة في مديرية كُشر، ما أسفر عن مصرع أكثر من عشرين عنصراً وجرح آخرين، وتدمير طقم عسكري وعربة.
بدورها، الأمم المتحدة أعلنت اليوم في بيان لها أن “الأطراف اليمنية توصلت إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة التي قدمها رئيس لجنة التنسيق الجنرال مايكل لوليسغارد”، الأمر الذي وافق عليه الحوثيين معلنين استعدادهم لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة المذكورة.
واتهم رئيس المجلس السياسي الأعلى الذي شكله الحوثيون، مهدي المشاط الطرف الآخر بالتنصل حيث قال: “الطرف الآخر يعمد الاستمرار في التنصل مما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد واختلاقه للعوائق واستمرار خروقاته وتعزيزاته المستمرة”، وفقاً لوكالة “سبأ” اليمنية.
ويعيش اليمن أوضاعاً سيئة بفعل العمليات العسكرية المتواصلة ، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية، وتقوده السعودية، يشن منذ عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين، جلهم من الأطفال والنساء، وسط انتشار مرض الكوليرا والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.