خاص ||أثر برس اشتكت مجموعة من الأهالي القاطنين في حي المشروع العاشر بمدينة اللاذقية عبر “أثر” من كثرة الحفر و”برك” المياه في الطريق المؤدية من وإلى المشروع العاشر من جهة مستودع السورية للتجارة، لما تتسبب به من أذى للمارة والسيارات.
وبيّن الأهالي أن هذه الطريق تخدم الكثير من السكان لكونها صلة وصل بين المشروع وطرق وأحياء عدة في المدينة، وباعتبارها طريقاً مختصرة أيضاً، مدللين على ذلك بأن الطريق الرئيسي من جهة كازية الشاطئ هي طريق طويلة يستغرق سالكوها وقتاً كبيراً بالإضافة إلى تكبدهم تكاليف مالية إضافية في ظل ارتفاع أسعار الوقود.
وأوضح الأهالي أنهم اشتكوا مرات عدة إلى المعنيين في مجلس مدينة اللاذقية وطالبوا بتعبيد الطريق والتي تمتلئ حفرها بالمياه والأتربة خلال فصل الشتاء، الأمر الذي يسبب معاناة كبيرة لهم، مشيرين إلى أن المسافة التي تحتاج إلى التعبيد قصيرة.
من جهته أوضح مدير الخدمات والصيانة في مجلس مدينة اللاذقية المهندس منذر ديوب لـ”أثر” أن ورشات المديرية قامت بمعاينة الطريق وتعبيدها بالمواد المخصصة وذلك عبر مدها بـ “الجماش” و”المقوشط الزفتي”.
وبيّن ديوب أن تعبيد الطريق بـ “المقشوط الزفتي” هو حل إسعافي لحين انتهاء موسم الأمطار، مؤكداّ أنه مع بدء عمل مجابل الإسفلت وتوفر المادة في نهاية الشهر الرابع ستوضع الطريق في خطة التعبيد القادمة بالمجبول الإسفلتي.
تجدر الإشارة إلى أن ورش الخدمات والصيانة التابعة لمجلس مدينة اللاذقية نفذت أعمال إغلاق الحفر الطينية وفرشها بمادة “المقشوط” الإسفلتي في الطريق الممتدة من ضاحية الحايك إلى مدرسة يحيى المصري للتعليم الأساسي في حي سنجوان، استجابة لما نشره موقع “أثر” من شكاوى واردة من عدد من أهالي الضاحية في الحي المذكور خلال الشهر الفائت.