أثر برس

الخارجية الأمريكية تعلّق على تشكيل الحكومة السورية الجديدة

by Athr Press Z

علّقت الخارجية الأمريكية على خطوة تشكيل الحكومة السورية الانتقالية، مؤكدة أن واشنطن على علم بتشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا، معربة عن أملها في أن تكون هذه الخطوة إيجابية بالنسبة للسوريين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس: “إن واشنطن تدرك معاناة الشعب السوري، الذي عانى لعقود تحت الحكم الاستبدادي وقمع نظام الأسد”، معربة عن أملها في أن يمثل هذا الإعلان “خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وتمثيلية” وفق ما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.

وأكدت بروس، أن “الولايات المتحدة وضعت عدة شروط للتعامل مع هذه السلطات المؤقتة، حيث ينبغي لها التنصل الكامل من الإرهاب ومحاربته، واستبعاد المقاتلين الإرهابيين الأجانب من أي أدوار رسمية، ومنع إيران وجماعاتها الوكيلة من استغلال الأراضي السورية”.

كما طالبت السلطات المؤقتة “باتخاذ خطوات هادفة لتدمير الأسلحة الكيميائية لنظام (بشار) الأسد بشكل يمكن التحقق منه، والمساعدة في العثور على المواطنين الأميركيين وغيرهم ممن اختفوا في سوريا، وضمان أمن وحريات الأقليات الدينية والعرقية”.

وشددت بروس على أن “أي تعديل في سياسة الولايات المتحدة تجاه السلطات المؤقتة السورية سيكون مشروطاً باتخاذ جميع هذه الخطوات”، مؤكدة أنها “ستواصل تقييم سلوك السلطات المؤقتة وتحديد خطواتها المقبلة بناء على تلك الإجراءات”.

وفي الأسبوع الأخير من آذار الفائت، التقى وزير الخارجية التركي حقان فيدان، نظيره الأمريكي ماركو روبيو، في واشنطن وبحثا الملف السوري، وقالت حينها  المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيان: “إن الوزير روبيو أكد على ضرورة التعاون الوثيق مع أنقرة لدعم وحدة سوريا واستقرارها ومنع تحولها إلى بؤرة للإرهاب أو ممر للأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار”.

كما نقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصادر دبلوماسية تركية أن “فيدان وروبيو أكدا حرصهما على أهمية الانخراط مع الإدارة السورية وضمان استقرار البلاد ومكافحة الإرهاب”.

وتزامنت حينها المباحثات التركية- الأمريكية حول الملف السوري، مع الكشف عن أول لقاء بين مسؤول أمريكي كبير بوزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، في عهد ترمب إذ سلّمت الولايات المتحدة سلمت سوريا قائمة مطالب مقابل تخفيف العقوبات، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.

وأوضحت مصادر “رويترز” أن نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون بلاد الشام وسوريا ناتاشا فرانشيسكي، سلمت قائمة المطالب للشيباني في اجتماع خاص على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل في 18 آذار.

ووفق المصادر فإن من بين الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة تدمير سوريا لأي مخازن أسلحة كيماوية متبقية والتعاون في مكافحة “الإرهاب”، والتأكد من عدم تولي مسلحين أجانب مناصب قيادية في الإدارة الحاكمة في سوريا، كما طلبت واشنطن أيضاً من سوريا تعيين منسق اتصال لدعم الجهود الأمريكية للعثور على الصحفي الأمريكي أوستن تايس.

أثر برس

اقرأ أيضاً