أثر برس

الخارجية الأمريكية تعلّق على زيارة رئيسي إلى سوريا وإيران ترد

by Athr Press A

حذّرت وزارة الخارجية الأمريكية من أن توثيق العلاقات بين إيران وسوريا ينبغي أن يكون “مبعث قلق شديد للعالم”، على حين رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية معلّقاً على تصريحات واشنطن.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في إفادة صحفية، أمس الأربعاء، إنّ “استمرار إيران وسوريا في تعميق العلاقات بينهما يجب أن يكون مصدر قلق كبير ليس فقط لحلفائنا وشركائنا ودولنا في المنطقة، ولكن أيضاً للعالم على نطاق واسع”.

وزعم باتيل، أنّ “طهران ودمشق استمرا في المشاركة في أنشطة خبيثة لزعزعة الاستقرار، ليس فقط في بلديهما، ولكن أيضاً في المنطقة على نطاق واسع”، وفقاً لما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.

وجدد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تأكيد واشنطن على موقفها المعارض لتطبيع العلاقات مع سوريا، قائلاً “نحن لا نؤيد تطبيع الدول الأخرى للعلاقات مع دمشق، وقد أوضحنا ذلك بشكل جليّ لشركائنا”.

وجاءت تعليقات الخارجية الأمريكية بعد وصول الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق ولقائه مع الرئيس بشار الأسد، في زيارة أكدت الأوساط السياسية والإعلامية أنها تاريخية واستثنائية من حيث توقيتها والاتفاقيات الاقتصادية التي وُقعت بين البلدين، وهي أول زيارة يجريها رئيس إيراني لسوريا منذ اندلاع الحرب في سوريا 2011.

من جهته، ردّ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الخميس، على انتقادات الولايات المتحدة الأميركية لزيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا.

وقال كنعاني، في تغريدة نشرها في موقع “تويتر”، إنّ “أمريكا أعربت عن انزعاجها وعصبيتها لزيارة السيد إبراهيم رئيسي لسوريا، ولنتائج هذه الزيارة”.

‏وأكد المتحدث الإيراني، أنّه “من الطبيعي أن ينزعج النظام الشرير الذي حُطمت قرونه في سوريا والمنطقة كلها على يدّ إيران ومحور المقاومة، وعليه أن ينهي وجوده العدواني في سوريا”.

وأضاف كنعاني مخاطباً الولايات المتحدة: “فلتنزعجي وتموتي بغيظك”.

ووصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق، في تلبية لدعوة رسمية من الرئيس بشار الأسد.

وكان الرئيس الأسد قد زار طهران مرتين خلال السنوات الماضية؛ الأولى في شباط 2019، والثانية في أيار 2022.

أثر برس

اقرأ أيضاً