ردت الخارجية الإيرانية على التصريحات “الإسرائيلية” التي أشارت إلى أن الغارات “الإسرائيلية” تستهدف مواقع إيرانية في سوريا، مؤكدة أنه لا أساس لهذه “المزاعم” من الصحة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية “ناصر كنعاني” اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي، أن تواجد إيران في سوريا هو تواجد استشاري، مضيفاً: “إن ممارسات الكيان الصهيوني اللامشروعة تجاه البنى التحتية في سوريا لا تزال مستمرة بدعم أمريكي وهي غيرالشرعية بأكملها”، وفقاً لما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية.
كما جدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تأكيده على أن الوجود الإيراني في سوريا شرعي وبطلب من الحكومة السورية، حيث قال: “طالما تطلب الحكومة السورية مساعدة من إيران فإنها لن تتوانى عنها”.
وفي الحادي والثلاثين من آب الفائت نفّذ الكيان الإسرائيلي ضربة مزدوجة على سوريا الأولى كانت على مطار حلب الدولي وتسببت بتعرض أحد مدرجات المطار وخروجه عن الخدمة لمدة 48 ساعة، والأخرى كانت جنوبي العاصمة دمشق، وأكد الإعلام العبري حينها أن الغارة استهدفت طائرة إيرانية تابعة لشركة نقل جوي مدني، حيث قالت صحيفة “هآرتس” حينها إن “القصف الإسرائيلي على مطار حلب ليل أمس الأربعاء، سبق وصول طائرة تابعة لشركة ماهان إير الإيرانية تحمل صواريخ مضادة للطائرات”.
يشار إلى أن الكيان الإسرائيلي لا يعترف رسمياً بأي من الغارات التي ينفذها على سوريا والتي تجاوزت 23 غارة خلال 2022، في الوقت الذي تزعم فيه التقارير العبرية باستمرار إلى أن الغارات تستهدف مواقع وشحنات أسلحة للقوات الإيرانية الموجودة في سوريا.