أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، أن التحضير للعملية العسكرية المرتقبة من قبل القوات السورية لاستعادة السيطرة على إدلب، “يجري بعناية وسرية، مع مراعاة الجوانب الإنسانية” حسب تعبيره.
وفي حديث خاص مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال سيرومولوتوف: “فيما يتعلق بمعايير عمليات مكافحة الإرهاب في إدلب، كقاعدة عامة، يجري تحضير هذه العمليات بعناية وسرية بمشاركة جميع الأطراف، لا الجيش ولا الدبلوماسيون يعلنون عن شيء يتعلق بهذه الأمور”.
وكشف النائب الروسي أن الفصائل المعارضة في سوريا باتت لديها القدرة على إنتاج أسلحة كيميائية، كما إنهم يتمتعون بدعم مادي وفني من الخارج.
ولفت في حديثه مع الوكالة الروسية إلى أنه خلال الحرب في سوريا والعراق، وردت معلومات عن استيلاء الفصائل المعارضة على وثائق علمية تقنية لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وعلى منشآت كيميائية مع المعدات، وعن إشراك الخبراء المدنيين والعسكريين الكيميائيين في تركيب المواد السامة، حسب تأكيده.
يشار إلى أن “جبهة النصرة” تحضر لعملية استفزازية خطيرة في إدلب من خلال استخدام مواد كيمياوية تحتوي مادة الكلور وستقوم منظمة الخوذ البيضاء بتنظيم هذا الأمر لاتهام دمشق به، بالتزامن مع قيام القوات السورية باستقدام تعزيزات لبدء العملية العسكرية في الشمال السوري، من أجل استعادة السيطرة على إدلب.