أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن أكثر المناطق المُعرّضة للانفجار فيما يخص انتشار فيروس كورونا في سورية هي المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الأمريكي.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن زاخاروفا قولها خلال مؤتمر صحفي: “الوضع الأكثر خطورة والقابل للانفجار فيما يخص انتشار فيروس كورونا، يبرز في منطقة شرقي الفرات وحول التنف، أي في المناطق السورية التي تحتلها الولايات المتحدة وحلفاؤها”.
وأشارت المتحدثة إلى عدم وجود إمكانيات لنقل المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق، مضيفة أن “هناك عدداً كبيراً من الألغام التي لم تنفجر، ومستشفيين اثنين فقط يستمران بالعمل”.
وتطرقت زاخاروفا أيضاً، في حديثها إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بشأن مراجعة حجم التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية، وقالت: “إن موسكو تعتبر موقف واشنطن غير بناء، وأن تصريحات بومبيو تأتي في وقت غير مناسب وفي ظروف اتساع رقعة انتشار وباء كورونا”.
وفي هذا السياق حذّرت هيئتا التنسيق الروسية والسورية من خطر تفشي وباء كورونا في مخيمي الهول والركبان اللذين تسيطر عليهما قوات الاحتلال التركي ومجموعات تابعة لها، حيث يعاني قاطنو هذه المخيمات منذ إنشاؤها من وضع معيشي وصحي مأساويين أودى بحياة العديد منهم نتيجة سوء الرعاية ومنع وصول المساعدات الأممية إليهم.