بعد سيطرة “جبهة النصرة” على معظم أرياف إدلب وحلب، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه لا بد من محاربتها والقضاء عليها في تلك المنطقة.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء: “لا بد من استكمال الحرب ضد الإرهاب، وخاصة في الوقت الذي فرضت فيه جبهة النصرة، السيطرة الكاملة على محافظة إدلب، آخر معقل للمسلحين في البلاد”، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنك” الروسية.
وأشار لافروف، إلى أن “اتفاق إدلب” الذي عقد بين تركيا وروسيا حول محافظة إدلب، لم تنفذ أنقرة بنوده، لافتاً إلى أن “هذا الاتفاق لا يقضي بمنح الإرهابيين حرية التصرف الكاملة”.
وشدد لافروف على أن مسلحي الفصائل المسلحة ينتهكون هذا الاتفاق باستمرار من خلال التسلل والهجوم على مواقع القوات السورية في محيط إدلب، ويستهدفون أيضاً قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية.
وحول منطقة شرق الفرات، شدد وزير الخارجية الروسي على أن المنطقة في النهاية ستعود بشل كامل إلى الدولة السورية، فقال: “نحن مقتنعون بأن الحل الأفضل والوحيد هو تسليم المنطقة إلى الحكومة والجيش والمؤسسات الإدارية السورية”.
ويأتي هذا بعدما أعلنت وكالة “الأناضول” التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيتوجه إلى روسيا في 23 الشهر الجاري لمناقشة الأوضاع في سوريا.
وتتزامن هذه الزيارة مع تحركات جديدة لـ”النصرة” في إدلب، واستمرار عمليات الخرق لاتفاق إدلب، إضافة إلى حديث تركيا عن إنشاء “منطقة آمنة” على الحدود السورية التركية، وعن شن عملية عسكرية شرق الفرات.
31