أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن سيناريو هجوم كيماوي جديد في محافظة إدلب السورية، تحضر له “جبهة النصرة” بمساعدة عناصر “الخوذ البيضاء”.
ووفق ما أوردت “روسيا اليوم”، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “نراقب الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب عن كثب، الإرهابيون الناشطون هناك من جبهة النصرة لا يتوقفون عن الاستفزازات ضد القوات السورية، حيث تم تسجيل 460 حادثاً منذ بداية العام، وبلغت حصيلة ضحايا هذه الاستفزازات 30 قتيلاً و100 مصاب”.
وأكدت زاخاروفا، أن الهجوم الذي يتم التحضير له في المرحلة الحالية هو بمساعدة عناصر “الخوذ البيضاء” حيث قالت: “ما يثير قلقنا هو المعلومات التي تصلنا حول تحضير مسلحي النصرة بمساعدة من الخوذ البيضاء لمسرحية جديدة باستخدام أسلحة كيميائية، يلقون مسؤوليتها على القوات الحكومية”.
وبالتزامن مع الحديث عن مساعدة “الخوذ البيضاء” لـ”جبهة النصرة” للتحضير لهجوم كيماوي، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة قدمت مبلغ 5 ملايين دولار لـ”النصرة”.
تأتي هذه التحضيرات بالتزامن مع تأكيد خبراء عسكريين روس وسوريين على اقتراب معركة إدلب التي ستستعيد من خلالها الدولة السورية هذه المحافظة، إضافة إلى تأكيد الخارجية الروسية أنها لن تقبل بوجود محميات لـ”الإرهاب” في إدلب وأن اتفاق “خفض التوتر” مؤقت.