رأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإنهاء العلاقة مع منظمة الصحة العالمية ضربة للشرعية الدولية.
ووفق ما نقلت وسائل إعلام روسية قالت زاخاروفا “إنه في الوقت الذي يحتاج فيه العالم إلى تعزيز الجهود في مكافحة وباء كورونا، تضرب واشنطن الأسس القانونية الدولية للتعاون في قطاع الرعاية الصحية”.
وفي سياق ذلك قال رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أمس الجمعة إنه لا يوافق على قرار الرئيس ترامب بإنهاء عضوية الولايات المتحدة في منظمة الصحة العالمية.
وأضاف وفق ما نقلت وسائل إعلام أمريكية قائلاً: “من المؤكد أن هناك حاجة إلى إلقاء نظرة جيدة ودقيقة على الأخطاء التي ربما تكون منظمة الصحة العالمية قد ارتكبتها فيما يتعلق بالفيروس التاجي، ولكن الوقت للقيام بذلك هو بعد التعامل مع الأزمة، وليس في منتصفها”.
وأفاد بأن سحب التمويل الأمريكي والعضوية في منظمة الصحة العالمية يمكن أن يضر بجهودها لتنسيق العمل على التوصل للقاح للفيروس، وكذلك عملها على الفيروسات الأخرى التي يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أنه سينهي علاقة بلاده بمنظمة الصحة بعدما اتهمها بالفشل في إنجاز الإصلاحات اللازمة والمطلوبة وانحيازها الى الصين.
في حين قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إن انسحاب الرئيس ترامب من منظمة الصحة العالمية في الوقت الذي تقود فيه المعركة ضد كورونا قرار لامعنى له، وأضافت بيلوسي “مراراً وتكراراً يلوم ترامب الآخرين ويرفض تحمل المسؤولية”.