أثر برس

الخارجية الروسية: مشاورات لإجراء اجتماع لوزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا

by Athr Press A

أكدت وزارة الخارجية الروسية، أمس الجمعة، وجود نقاش بشأن اجتماع جديد لوزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا، ضمن مسار التقارب بين دمشق وأنقرة.

ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر في الخارجية الروسية -لم تسمّه- قوله، إنّ “موضوع الاجتماع الجديد لوزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا قيد الدراسة، مشيراً إلى أنه “من أجل التوصل إلى نتيجة، من الضروري أن تتوافق جداول جميع الوزراء”، مضيفاً: إنّ “العملية مستمرة”.

جاء ذلك بعدما أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أول من أمس، أنّ الاتصالات بين سوريا وتركيا متواصلة، لافتاً إلى أنّ “لقاءات عدّة جرت بين سوريا وتركيا في المستويات المختلفة، بما في ذلك وزارتي الخارجية والدفاع، بدعم من صيغة “أستانا”، مضيفاً: إنّ “هذه الاتصالات ستستمر، والأهم أنها أثبتت فعاليتها”، وفق ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.

وأشار فيرشينين إلى أنّ “اجتماعات مسار “أستانا” ستُجرى على الرغم من عدم تحديد مكانها وموعدها بالضبط”، مشدداً على أنّ “هذه الاجتماعات كانت وما تزال بلا شك الأكثر فاعلية فيما يتعلق بتسوية بعيدة الأمد في سوريا”.

وفي هذا الإطار، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي، بأنّه “أُنجز الكثير وفق صيغة أستانا فعليّاً وما تزال قائمة المهام تتوسع لفعل المزيد”، مشيراً إلى أن “كازاخستان بذلت جهوداً كبيرة للتنسيق، وما يزال بإمكانها فعل كثير لمواصلة عملها”.

وتأتي التصريحات الروسيّة في وقتٍ يسيطر فيه جمود واضح حالياً في مسار التقارب السوري- التركي، بعد اجتماع نوّاب وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا الرباعي الأخير في “أستانا” بالعاصمة الكازاخية يومي 20 و21 من حزيران الفائت لبحث مسوّدة “خريطة طريق” تطبيع العلاقات بين البلدين.

وفي سياق مسار التقارب السوري- التركي، أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، في وقت سابق، أنّ سوريا وتركيا وإيران اتفقت على مفهوم “خريطة الطريق”، التي قدّمتها روسيا بشأن تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأضاف لافرينتيف، إنّ “جميع الأطراف اتفقت على مفهوم خريطة الطريق للنهوض بتطبيع العلاقات”، موضحاً أنّ “الأطراف أعربت عن وجهات نظرها ومقترحاتها، والآن يجب تنظيمها وتنسيقها”، مشيراً إلى أن “هذه العملية ستستغرق بعض الوقت، والأهم هو أن عملية التطبيع تمضي قدماً، إنها عملية تقدمية، يجب عدم تأجيلها، وجميعنا متفقون على هذا”.

يشار إلى أن أول اجتماع وزاري أُجري بين الجانبين السوري والتركي كان في كانون الأول 2022، إذ التقى حينها وزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا في موسكو، وصولاً إلى اجتماع معاوني وزراء الخارجية السورية والتركية والروسية والإيرانية، في 20 و21 حزيران الفائت.

أثر برس

اقرأ أيضاً