أكدت وزارة الخارجية السورية أن العدوان الإسرائيلي الأخير على ريف دمشق، أظهر بوضوح حالة التنسيق بين الكيان الإسرائيلي وتنظيم “داعش”، مشيرة إلى أن الطرفين استغلا الأحداث الدولية باعتدائهما.
ونشرت الخارجية السورية بياناً قالت خلاله: “استغلال الكيان الصهيوني وتنظيم داعش للأحداث الدولية للتغطية على عدوانهما المتوحش لن يجعل الباطل حقاً ولن يضلل ذلك العالم حول ما تقوم به إسرائيل وداعش للترويج لأهدافهما المشتركة”، وفقاً لما نقلته وكالة “سانا” الرسمية، وذلك في إشارة إلى استهداف مسلحي “داعش” لباص مبيت في البادية السورية قبل ساعات من العدوان الإسرائيلي على ريف دمشق فجر أمس الإثنين.
وطالبت الخارجية السورية المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته بخصوص هذه الاعتداءات، قائلة: “إن سوريا تضع الأمم المتحدة ومجلس الأمن أمام مسؤولياتهما وتطالبهما بعدم التعاطي مع هذه المخاطر الجدية للسلم والأمن الدوليين بازدواجية المعايير وتجاهل القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
ويأتي بيان الخارجية بعد عدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق الشرقي وأودى بحياة مدنيين اثنين، ووقوع أضرار مادية في مناطق سكنية، وقبل ساعات من هذا العدوان أعلن مصدر عسكري سوري تعرّض حافلة مبيت عسكرية في بادية تدمر لهجوم بمختلف أنواع الأسلحة، أودى بحياة 13 جندياً من الجيش السوري وإصابة 18 آخرين.
أثر برس