أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار اللـه، أن علاقات بلاده مع سوريا مجمدة وليست مقطوعة، قائلاً: “نحن لم نتقدم بطلبات محددة بشأن فتح سفارتنا في دمشق”.
وذكرت وسائل إعلام كويتية أن كلام الجار اللـه جاء على هامش مشاركته في احتفال السفارة الفلسطينية بالذكرى الـ30 لإعلان قيام دولة فلسطين.
كما أضاف نائب وزير الخارجية الكويتي معلقاً على موضوع فتح السفارات في دمشق، أنه “حسب علمنا فإن بعض الأشقاء في الدول العربية تقدموا بمثل هذه الطلبات وهم بصدد إعادة ترتيب أوضاع سفاراتهم في دمشق”، قائلاً: “لن نسبق الأحداث في هذه القضية”، وأن السفارة السورية موجودة في الكويت والسفارة الكويتية في دمشق مغلقة، ولكن هناك رحلات طيران يومية بين الكويت ودمشق.
وفي مطلع الشهر الفائت، زار وفد إعلامي كويتي دمشق برئاسة رئيس تحرير صحيفة “الشاهد” الشيخ صباح المحمد، وأجرى حواراً مع الرئيس السوري بشار الأسد.
بالمقابل، استقبلت دمشق وفد برلماني أردني أمس الاثنين، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ بداية الحرب على سوريا عام 2011.
ووفقاً لوكالة “بترا” الأردنية الرسمية فإن الزيارة تأتي بمبادرة من بعض النواب الأعضاء في الوفد، وأن الزيارة تشمل إجراء لقاء مع الرئيس الأسد ورئيس الحكومة والبرلمان السوري لبحث استئناف العلاقات بين البلدين، وستستغرق ما بين يومين و4 أيام.
وجرى الحديث مؤخراً عن توجه عدة دول عربية لإعادة فتح سفارتها في دمشق، وذلك بعد سنوات من إغلاق السفارات وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.