أوضح الخبراء والعلماء أنه من الطبيعي أن يشعر الطفل بالتعب، لافتين إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالكبار، من السهل جداً الشعور بالتعب ورصده والتعبير عنه، أما بالنسبة للأطفال فإن الأمر صعب نوعاً ما حتى وإذا كانوا يعرفون طريقة التحدث.
وبيّن الخبراء أن التعب هو عارض طبيعي عند القيام بأي نشاط بدني أو فكري، لكن إذا لم ينخفض ويختفي كلياً بعد الاستراحة، يجب عدم تجاهله إطلاقاً.
وتحدث العلماء عن كيفية التصرف مع الطفل في حال شعر بالتعب، لكن عليكِ التأكد أولاً من مايلي:
ـ هل يحصل على وقت كافٍ للاستراحة بعد المدرسة؟.
ـ نشاطاته خارج المدرسة غير عديدة أو شديدة الحدّية؟.
ـ تأكّدي أيضاً إذا نمط حياته جيد.
ـ هل ينام لوقت كافٍ وبنوعية جيدة؟.
ـ هل غذاؤه متوازن؟.
من جهة ثانية، اعلمي أن المشاعر السلبية يمكن أيضاً أن تسبّب التعب، إذا لم يكن جو العائلة جيداً أو لم يكن الطفل مرتاحاً في محيطه، فقد يشكو من تعب نفسي، لكن التحدّث معه سيُتيح له فرصة التعبير عن مشكلته.
وأضاف العلماء: “وبعيداً عن المشاكل الجسدية، يمكن لتعب طفلك أن يرتبط بتعرّضه للكآبة، فإضافة إلى التعب، يعاني الملل ويقلل من احترام نفسه ولا يعد يكترث لأي شيء حتى للأنشطة التي تستهويه”.
تجدر الإشارة إلى أنه في حال ظهور هذه الأعراض، استشيري طبيب الأطفال وطبيب نفسي لتقديم العلاجات اللازمة.