لاحظ الخبراء والمختصون من خلال دراسة حديثة أجروها، ارتفاع هائل في معدل الاستهلاك اليومي للأملاح في صفوف أطفال الجيل الصاعد، موضحين أن ذلك يعني دخول كميات هائلة من الصوديوم إلى أجسام هؤلاء في عمرٍ صغير لتترك فيها آثاراً جسيمة ترافقهم حتى مراحل متقدمة من حياتهم.
وأكد الخبراء أن أضرار الملح والأطعمة المملّحة من “فوشار ومقرمشات ومكسّرات وتشيبس” تتعدّى السمنة الزائدة وارتفاع ضغط الدم لتشمل التالي:
ـ يُمكن لتناول الأطعمة المملّحة أو إضافة الملح إلى وجبات الطفل أن يُصيبه بتشنّج في العضلات ودوخة.
ـ يُمكن لتناول الأطعمة المملّحة في شكل منتظم أن يتحول من رغبة مُلحّة فعادة سيئة فإدمان خطير ومضر بالجهاز الهضمي والرشاقة على المدى الطويل.
ـ يُمكن لتناول نسبة كبيرة من الأطعمة المملّحة أن يُعزّز احتمالات إصابة الطفل بذبحة قلبية ومشاكل في الكلى وأمراض في القلب نتيجة الارتفاع المزمن في ضغط الدم.
ـ يُمكن لاستهلاك الأطعمة المملّحة بكثرة أن يؤدي إلى احتباس الماء في جسم الطفل مسبّباً له ما يُعرف بداء الاستقساء.
ـ يُمكن لتناول المأكولات المالحة بكميات كبيرة أن يُشوّه ذوق الطفل وقدرته على التحكّم بشهيّته إزاء الأطعمة المصنّعة وغير الصحية.
وختم المختصون كلامهم قائلي: “لأنّ العادات الصحية تترسّخ في الطفل منذ الصغر، ننصحك بأن تنتبهي جيداً لعادات صغيرك وتبذلي ما في وسعكِ لجعلها صحيّة وبعيدة قدر الإمكان عن الملح وأضراره، مع الحرص الشديد على عدم تجاوز معدل استهلاكه اليومي الـ1500 ملغ يومياً”.