أكد الخبراء من خلال دراسة حديثة أجروها، أن توسع الشبكة الاجتماعية يؤدي إلى التدهور ويؤثر سلباً على القدرات العقلية للطلاب.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الخبراء أوضحوا في دراستهم أن البقاء الطويل للطلاب على “Twitter” يؤثر سلباً على أدائهم الدراسي.
ولفت الخبراء إلى أنهم أجروا دراستهم على 1.5 طالب، وتم تكليفهم بواحدة من المهام، حيث طُلب منهم قراءة رواية “The Late Mattia Pascal” للكاتب المسرحي الإيطالي لويجي بيرانديلو.
ثم قام المشاركون في التجربة بتحليل العمل، واستخدم نصف المشاركين”تويتر” لمناقشة التحليل، بينما استخدم النصف الآخر الأدب التقليدي والمحاضرات والندوات.
بعد ذلك، اجتاز الطلاب الاختبار، واتضح خلاله أن نتائج أولئك الذين استخدموا الأساليب التقليدية لتحليل المواد أعلى بنسبة تتراوح بين 20 و40٪ من أولئك الذين استخدموا رسائل “تويتر”.
جدير بالذكر أنه في كثير من الأحيان يتم نشر معلومات خاطئة في الشبكة الاجتماعية، مما يشكل رأياً غير صحيحاً، وغالباً ما يتم تقديم التوصيات من قبل المستخدمين الذين ليسوا خبراء في مجال معين.