أفاد الخبراء بأن هناك تصرفات تقوم بها الأم بعفوية، لكنها تضر وتؤذي الطفل بشكل كبير، وتجعله يبكي سراً قبل النوم.
أبرز هذه التصرفات هي ما يلي:
ـ البدء بالطعام وشرب الماء قبل الستة أشهر:
بحسب منظمة الصحة العالمية فإن الأطفال ليسوا جاهزين لتناول أي طعام وشرب أي شيء قبل بلوغهم الستة أشهر، لذا الحليب وحده يكفي، لأن جهازهم الهضمي ليس جاهزاً لهضم الطعام ولم يطور الأنزيمات الكافية لعملية الهضم ما يعرضهم لمشاكل صحية كبيرة في الكبر.
ـ وضع ألعاب وأغراض ووسادة في مهده:
يلجأ الأهل أحياناً إلى وضع وسادة وألعاب في أسرّة أطفالهم كوسيلة لتأمين جوٍ مناسبٍ للنوم، ولكن ما لا يدركه البعض هو أنّ الطفل لا يحتاج أكثر من فراش مريح وجو هادئ للنوم وأنّ الألعاب لا سيّما إذا كانت ناعمة قد تشكّل خطورة على حياته أثناء النوم كما يُمكن أن توقظه، فالقاعدة هي أن يبقى المهد خالياً من كل الأغراض.
ـ هز الطفل باستمرار:
بعد محاولاتٍ كثيرة لتنويم الطفل، يجد الأهل في الهز السبيل الأوحد لتسهيل تلك المهمة عليهم، ولكن هذا التصرف العفوي قد يضرّ الطفل كما أنّه يشكّل مخاطر جدية على صحته.
ـ الإنارة الليلية لو كانت خافتة:
هل تعلمين أنّ هرمونات النمو التي يتمّ إفرازها أثناء النوم تزيد فعاليتها خلال الظلام الدامس؟ ولكن إذا كنتِ من الأشخاص الذين لا يستطيعون الاستغناء عن الإضاءة في غرف أطفالهم، فننصحك باستبدال مصادر الإنارة المعتادة بأخرى صحية، والجئي إلى الضوء الأحمر أو البرتقالي بدلاً من الضوء الأبيض والأخضر والأزرق التي تؤدي إلى إخلال الساعة البيولوجية للجسم.
ـ دغدغة الطفل:
كثيرون يعمدون إلى دغدغة أطفالهم من أجل سماع ضحكاتهم، ولكنّهم، لا يعرفون أنّ الأطفال سيضحكون حتى ولو كانوا يكرهون التعرض للدغدغة، فبحسب أحد الباحثين من جامعة كاليفورنيا، إنّ ردّة الفعل التي تحدثها الدغدغة ليست أكثر من وهمٍ ضاحك.
ـ عدم إعطائه طعام اليد:
خوفاً على الطفل من الاختناق ومن توسيخ المكان تتجنب بعض الأمهات إعطاء الطفل الطعام باليد أو تبالغ في هرس الطعام، لذا من المفيد أن تعطي طفلك الطعام باليد ليكتشف قوام الطعام وملمسه ويكون ذوقه الخاص، ولتحويل الأكل إلى متعة لدى صغيرك، قطعي الخضار وشكلي الأطعمة على شكل أصابع وأعطيها لطفلك ليتناولها بنفسه، ولا تقلقي من الأوساخ فهي تزيده مناعة.
ـ تعليم الطفل دخول الحمام في سن مبكر:
يظنّ البعض أنّه من المفيد تعليم الطفل على الحمام في سنٍّ مبكر، ولكن ما يجهلونه هو أنّ الطفل ما بين عمر السنة وسنة ونصف لا يزال غير قادراً على التفاعل مع نداءات جسمه بالشكل الصحيح، وهنا، ننصحك بالاطلاع على الأخطاء في تدريب الطفل على الحمام التي تعقد الأمر والعمر المناسب لتدريبه على الحمام.
ـ إرغام الطفل على إنهاء طعامه:
وأخيراً، تعمد الكثير من الأمهات على إجبار أطفالهن على إنهاء طعامهم، غير مدركات أنّ ذلك يعني إجبار جهاز الطفل الهضمي على العمل أكثر من طاقته.