كشف الخبراء النفسيون عن بعض الأمور التي يخاف طفلكِ أن يقولها لكِ في بعض الأحيان، على الرغم من أنكِ أنتِ الحضن الذي يلجأ إليه والكتف الذي يبكي عليه.
أبرز الأمور هي ما يلي:
ـ زملائي في المدرسة يسيئون إليّ:
لا تظني أنّ طفلكِ سيخبرك دائماً بما يحصل معه في المدرسة ولاسيما إذا أساء أحد إليه إذ إن الأمور التي تحصل في المدرسة تبقى دائماً في المدرسة بيد أنه قد يخبرك القليل منها.
ـ أنا أخاف عندما تصرخين:
يراقب الأطفال كل الأمور والتصرّفات التي تقومين بها وصراخك وغضبك سواء عليه أو بشكل عام هو محبط له أكثر من كونه توجيهياً، فهل سيخبرك بما يشعر؟ بالطبع لا، إياك والصراخ لأنك ستزرعين الخوف والضعف في نفس طفلك.
ـ لقد رأيت أمراً معيباً وغير أخلاقي:
إذا رأى طفلك أمراً معيباً سواء في مجتمعه أو من أحد المقربين أو على شبكات الإنترنت فتأكدي أنه لن يخبرك بذلك.
وتجدر الإشارة هنا إلى أهمية دورك في توعيته وإرشاده وتعليمه على إخبارك بكل ما يحدث معه وعوّدي نفسك أيضاً أن تضبطي أعصابك وانفعالاتك عندما يخبرك بها كي لا يلزم الصمت في المرة القادمة.
ـ لماذا تحبين أخي أكثر مني؟:
إياكِ والتفريق بين أطفالك ولو أنهم يحتلّون المكانة نفسها في قلبك، لكن طفلك حساس للغاية لذا لا تؤنبيه في حضور أخيه مثلاً في الوقت الذي تمدحين الآخر لأنه سيشعر بأنك لا تحبينه وتفضلين أخيه عليه، وبالطبع لن يعبّر لك عن ذلك.
وختم الخبراء كلامهم قائلين: “من المهم جداً أن تتنبهي إلى الإشارات الصغيرة التي من خلالها يمكنكِ معرفة ما يدور في بال طفلك من دون أن يقول لك هو ذلك”.