وافقت الحكومة على إحداث “المؤسسة السورية للمخابز” على غرار “المؤسسة السورية للحبوب” و”المؤسسة السورية للتجارة”، بهدف تحسين جودة رغيف الخبز .
وصرّح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب، لصحيفة “الوطن” السورية، بأن الهدف الأساسي من دمج المخابز الآلية والاحتياطية وإحداث “المؤسسة السورية للمخابز”، هو تحسين جودة رغيف الخبز ، مؤكداً أن إحداث هذه المؤسسة سينعكس إيجاباً على آلية العمل، بحيث يتم تجميع النشاط الخاص بالمخابز في مكان واحد.
وقبل أيام، وافقت اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء على مشروع يقضي بإحداث مؤسسة عامة ذات طابع اقتصادي تسمى “المؤسسة السورية للمخابز”، بدلاً من “الشركة العامة للمخابز الآلية”.
ويشتكي مواطنون في محافظات مختلفة منها دمشق، من تدني جودة الخبز أحياناً، حيث سرعان ما تتغير جودته ويتعرض للتيبس بعد يوم من شرائه، إلا أن المعنيين غالباً ما يرجعون السبب إلى عمل الخبازين وكيفية العجن والتخمير ونوعية الخميرة.
ويوجد في سورية 178 مخبزاً حكومياً مزوداً بـ249 خط إنتاج، وموزعاً إلى 83 مخبزاً يعمل بنظام الإدارة ومزوداً بـ149 خط إنتاج، و95 مخبزاً يعمل بنظام الإشراف ومزوداً بـ100 خط إنتاج، وفق ما ذكره مدير شركة المخابز جليل إبراهيم.
ويعود سبب الازدحام على الأفران إلى وجود بعض البائعين ممن يشترون الربطة بسعرها الرسمي ويبعونها بـ100 و200 ليرة، كوسيلة للعيش، لذا وجهت وزارة التموين مطلع العام الحالي كتاباً إلى وزارة الداخلية، لمنع ظاهرة بيع الخبز أمام المخابز.