أوضح معاون وزير التموين رفعت سليمان، أن إدراج الخبز عبر البطاقة الذكية يعتبر أحد الخيارات المطروحة لتوفير المادة للمواطنين، مبيناً أنه وفق الخيارات المدروسة حالياً يمكن تخصيص ربطة خبز في اليوم لكل 3 أفرد.
وصرّح سليمان لموقع “الوطن أون لاين”، بأن حصة الفرد من الخبز هي دراسة معتمدة من هيئة تخطيط الدولة، لكنها قابلة للتعديل، لافتاً إلى أن اعتماد البطاقة الذكية سيكون بعد التأكد من إمكانية إيصال الخبز بالطريقة الصحيحة والمضبوطة وفق المخصصات بحسب أفراد الأسرة، دون حدوث تجمعات أمام المخابز أو المعتمدين، بحيث يحصل المواطن على المادة من أقرب منفذ وبأقصر طريق ممكن.
وبيّنت مصادر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لإذاعة “شام إف إم”، أنه يتم اتخاذ الترتيبات لتوزيع المادة عبر البطاقة الذكية للمواطنين في المحافظات، وذلك بعدما يتم حصر عدد العائلات في كل منطقة.
وشهدت الأفران في دمشق وريفها عقب بداية حزمة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ازدحاماً كبيراً، ومنذ قرابة الأسبوعين، تم إيقاف بيع الخبز إلى المواطنين بشكل مباشر من الأفران، حيث يتم إيصال المادة إلى المنازل عبر الفرق الحزبية ولجان الأحياء والمخاتير.
ويوجد في مدينة دمشق 30 مخبزاً عاماً واحتياطياً و55 مخبزاً خاصاً، وجميع هذه المخابز تعمل بشكل مستمر بمعدل يفوق الـ 20 ساعة دوام متواصلة من الساعة 6 صباحاً وحتى الثانية ليلاً، بحسب ما أكده مدير مخابز دمشق مؤخراً.
واتجه المواطنون إلى تخزين الخبز والسلع التموينية والمواد المعقمة، بالتوازي مع إصدار رئاسة مجلس الوزراء حزمة إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، منها إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية فيها بشكلٍ رسمي، إضافةً إلى فرض منع تجول جزئي.
وكان مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي الخطيب، أكد أن جميع المواد الغذائية متوفرة ولا يوجد أي مبرر للتبضع فوق الحاجة، مبيّناً أن المادة التي تؤخذ بكمية كبيرة ستكدّس ولا تستعمل وهذا هدر للمال العام.