أشعلت خطة دمج كل من “مسنجر وإنستغرام وواتساب” في شبكة مشفرة واحدة تساؤلات كبيرة حول مسألة البيانات الشخصية وكيفية التعامل معها في حال اتخذت “فيسبوك”الخطوة.
واستغرب مستخدمون من خطة “فيسبوك” التي تهدف إلى نظام مشفر موحد، نظراً إلى أن تجميع البيانات الشخصية هو أساس نظام “فيسبوك” التجاري.
إذن ماذا سيحصل إن أرسلت رسالة من إنستغرام إلى واتساب؟ هل ستحظى المنصة الشاملة الجديدة بتشفير متكامل بغض النظر عن التطبيق المستخدم؟
ويقول خبراء إن نظاماً مشفراً عابراً للمنصات سيتطلب إعادة هندسة بينها لإنشاء خاصية تشفير مطابقة على التطبيقات الثلاثة، وهو ما ليس متاحاً حالياً.
وماذا عن جمع البيانات؟ واتساب لا يحتاج إلا لرقم هاتف، أما فيسبوك فيحتاج هوية المستخدم، وحذر أحد الصحافيين التقنيين من ما يمكن جمعه من منصة للرسائل تشمل 3 تطبيقات شعبية جداً.
وتأتي هذه التساؤلات عقب عام 2018 الذي كان مليئاً بالاتهامات لعملاق الإنترنت الأزرق، خاصة فيما يتعلق بانتهاك خصوصية مستخدميه وتسريب معلومات ملايين الأشخاص.