أثر برس

الخطوط القطرية تمنع سيدة سورية حامل من العودة من تايلند إلى سوريا.. القصة الكاملة بالتفاصيل والوثائق

by Athr Press G

خاص || أثر برس منعت الخطوط القطرية الجوية سيدة سورية حامل من العودة من تايلند إلى سوريا بحجة أن الرحلة ألغيت فيما تؤكد الوثائق التي مع السيدة أن الرحلة لم تلغ وتم منعها لسبب عنصري.

وتروي السيدة قصتها لـ”أثر” مبينة أنها حامل بالشهر السادس وتقيم في تايلند وأرادت العودة إلى بلدها سوريا للولادة بسبب عدم وجود سفارة سورية في تايلند وبالتالي تسجيل الطفل سيكون صعب.

وتوضح السيدة أنها قطعت تذكرة على الخطوط القطرية من بانكوك إلى إيران، ومنها إلى سوريا عبر شركة “أجنحة الشام” التي أخبرتها بأنه لا داعي لتسجيل الدخول لمطار “الخميني” ويمكنها فقط اختيار “تحويل الرحلة” لأن فرق الرحلتين ضمن الحدود المسموح فيها البقاء بالمطار هو 6 ساعات.

تأكيد من "أجنحة الشام" بأنه لا داعي لتسجيل دخول في طهران

تأكيد من “أجنحة الشام” بأنه لا داعي لتسجيل دخول في طهران

 

وتضيف: في يوم الرحلة تفاجأت بالتعامل السيء جداً من قبل كل من المضيفة (التايلندية) المسؤولة عن الميزان بعد معرفتها أني من سوريا، ومن المسؤول عن الرحلة.

وتابعت أنه بعد الانتهاء من وزن الحقيبة ووضع البورد عليها، منعنا من دخول طائرة الخطوط القطرية وتممت إعادة الحقيبة بحجة أن شركة “أجنحة الشام” ألغت الرحلة من دمشق بموجب “محادثة واتساب”، وعندما تواصلنا مع الشركة تأكدنا أن الرحلة لم يتم إلغاؤها.

تأكيد من "أجنحة الشام" أن الرحلة لم تلغ

تأكيد من “أجنحة الشام” أن الرحلة لم تلغ

تأكيد أن الرحلة من مطار الخميني لدمشق لم تلغ

تأكيد أن الرحلة من مطار الخميني لدمشق لم تلغ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأضافت: أصر مسؤول الرحلة على أن الرحلة ألغيت ويمنع دخولنا كسوريين إلى إيران من دون فيزا ويمنع تحويل الحقائب بين “أجنحة الشام” والخطوط القطرية، وبعد 3 ساعات انتظار وبعد أن ألغى التذكرة وأنزل الحقائب، طلب منا إحضار فيزا ترانزيت من إيران ثم ذهب.

وختمت بالقول: تواصلنا مع السفارة الإيرانية في بانكوك وأكدت لنا أنه يحق للسوري البقاء بمطار إيران حتى 72 ساعة دون فيزا لأنه يوجد فندق داخل المطار، وفي نهاية المطاف خسرت التذكرة من تايلند إلى إيران ومن إيران إلى سوريا أيضاً.

غنوة المنجد 

 

اقرأ أيضاً