أثر برس

الخوف عند الأطفال.. إليكِ أبرز أسبابه وطرق العلاج

by Athr Press B

أوضح الخبراء أن الخوف عند الأطفال يتولّد بسبب عوامل وأمور كثيرة قد يصعب على أهل الطب أحياناً معالجته فيتطوّر ويصبح بما يسمى الفوبيا”.

وأكد الخبراء أن الخوف عند الأطفال سببه بالدرجة الأولى “الأهل”، من حيث اتباع سياسة التربية الخاطئة التي تقوم على التهديد، التوبيخ والصراخ بصوت مرتفع، لافتين إلى أن هذه الطريقة اللاتربوية، تجعل الطفل الصغير يفقد ثقته بنفسه ويعيش هاجس القلق على الدوام.

وأفاد الخبراء بأن الاطفال الذين يتعرّضون يومياً إلى التنبيه القاسي والكلام الجارح والتوبيخ خصوصاً أمام الغرباء بسبب أي شيء، قد لا نراهم يثقون بأهلهم حتى ويتردّدون في تسلم أي مسؤولية خوفاً من سماع أي ملاحظة، ما يؤدي إلى شعورهم بـ “الفوبيا وعدم الثقة بالنفس”.

وأفاد الخبراء بأن الطفل ذات البنية الجسدية الضعيفة والنحيلة يشعر بضعف في التأقلم مع محيطه والأطفال من حوله فيشعر أنه الحلقة الأضعف والكل يتحكم به ويتسلط عليه .

وأشار الخبراء إلى أن طرق العلاج تبدأ من المنزل، قائلين: “على الأهل أولاً أن يعدلوا في التربية وأن ينبهوا أطفالهم إلى الأشياء الخاطئة بطريقة هادئة وغير جارحة”.

وأضافوا: “على الأهل اعتماد سياسة المكافأة والمدح بدلاً من التخويف، كافئي طفلكِ بالحلويات مثلاً ، بدلاً من تخويفه بالشياطين إذا لم ينم باكراً”.

وختموا كلامهم قائلين: “يجب أن يكون الأهل المثال الأعلى لاطفالهم بالتصرّفات الحسنة داخل البيت، وخصوصاً في المجتمع”.

اقرأ أيضاً