أفادت وزارة الخارجية البريطانية، عبر حسابها في موقع “تويتر”، بأن الداخلية البريطانية أكدت أن سوريا ليست آمنة حالياً لعودة اللاجئين.
وقالت في تغريدتها: “في الظروف الحالية، لا نعيد أحداً إلى سوريا.. الحكومة البريطانية تتفق مع تقدير الأمم المتحدة بأن سوريا غير آمنة”.
بدوره، علّق المبعوث البريطاني الخاص لسوريا جوناثان هارغريفز، على تقرير الداخلية البريطانية، قائلاً: “إن موقف بلاده لم يتغير من كون سوريا ليست آمنة حالياً لعودة اللاجئين، ولن نعيد أحداً إلى سـوريا”.
https://twitter.com/FCDOArabic/status/1480978694055342085
يأتي ذلك عقب أن ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية قبل أيام الجاري، أنها اطلعت على رسالة رفض وُجهت من الداخلية البريطانية إلى طالب لجوء سوري رداً على طلب لجوئه، بذريعة أن بمقدوره العودة بأمان إلى بلاده.
ولفت مسؤول بالداخلية ضمن الرسالة المذكورة إلى أنه غير مقتنع باحتمالية أن يكون لدى الشاب البالغ من العمر 25 عاماً، خوف مبرر من الاضطهاد في حال عودته إلى سـوريا.
في المقابل، استأنف محامي الشاب قرار وزارة الداخلية الذي يعتبر أول حالة رفض للجوء سوري في البلاد، بحسب الصحيفة.
وناشدت منظمة “Refugee Action” وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، لإلغاء القرار.
وكان تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، شدد في تشرين الأول الماضي، على أنه لا ينبغي إعادة اللاجئين إلى سـوريا.