أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، أن حدود بلاده مع سوريا مُحكمة ومراقبة بالكاميرات، موضحاً أن المشكلة بالنسبة للعراق تكمن عند الحدود مع تركيا.
وقال خلال تصريحات أدلى بها في “ملتقى الرافدين” في بغداد أمس الثلاثاء: “إن التدخل التركي استباح مساحات حدودية لاستخدامها ساحة حرب ضد (العمال الكردستاني)”، موضحاً أن “الحدود من جهة دهوك تخضع للتدخل التركي، وتحولت إلى صراع مع PKK”.
وقال الشمري: “إن الحكومة تنسق مع تركيا بشأن (العمال الكردستاني)، لكن الأمر يحتاج إلى وقت لوعورة المنطقة”.
وفيما يتعلق بالحدود العراقية- السورية، أكد الشمري أن الحدود مُحكمة ومراقبة بشكل جيد بواسطة الكاميرات، وفيما يتعلق بملف تهريب المخدرات عبر الحدود المشتركة أكد الشمري أن التقييم كان ناجحاً، وقال: “تم ضبط 95 بالمئة من عمليات التهريب في سوريا، ولا توجد عمليات تهريب السلاح عبر حدودها” وفق ما نقلته وكالة “واع” العراقية.
كما التقى أمس الثلاثاء، وزير الخارجية العراقي فؤاد الحسين، بنظيره السوري فيصل المقداد، في القاهرة، وأفادت الخارجية العراقية بأن “الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتم استعراض ومناقشة المواضيع المطروحة على أجندة القمة العربية في دورتها الـ33 التي ستستضيفها البحرين”.
يشار إلى أنه في 17 شباط الفائت اجتمع وزراء داخلية سوريا والأردن ولبنان والعراق في العاصمة الأردنية عمّان، وتم بموجب هذا الاجتماع تأسيس خلية اتصال مشتركة مع العراق وسوريا ولبنان فيها ضباط ارتباط لمتابعة المعلومات وتتبع الشحنات حتى وجهتها النهائية لمواجهة مشكلة “تهريب المخدرات”.