استيقظ سكان العاصمة دمشق صباح اليوم على أصوات انفجارات قل ما سمعوها في الآونة الأخيرة، مفخخة من جهة وقذائف صاروخية من جهة أخرى، قضى على إثرهما أكثر من سبعة مدنيين وأصيب نحو عشرين آخرين.
المعلومات الواردة حتى اللحظة تتحدث عن انفجار سيارتين مفخختين قرب عقدة المطار شرق العاصمة، وثالثة في ساحة الغدير بحي العمارة، الأمر الذي أودى بحياة 5 مدنيين مدنيين وإصابة 13 آخرين.
من جانبها، نقلت وكالة سانا الرسمية عن مصدر أمني قوله: “إن الجهات المختصة تمكنت من إحباط 3 عمليات انتحارية كانت معدة لإحداث خرق أمني في العاصمة دمشق” مضيفاً: “تم تفجير السيارات عن بُعد عقب ملاحقتها ومتابعتها من قبل العناصر الأمنية”.
أيضاً، لم يغب دوي القذائف عن أجواء العاصمة، إذ سُجل في محيط منطقة الصناعة جانب كلية الهمك سقوط 4 قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة، قضى على إثرها عدد من المدنيين، دون معرفة الحصيلة النهائية.
ناشطون معارضون وصفوا الأحداث المذكورة بأنها: “خرق أمني للعاصمة ومناطق النظام” على حد تعبيرهم، مع الإشارة إلى أنهم تغيّبوا بشكل كامل عن تداول عدد المدنيين الذين قضوا جراء الحوادث المذكورة.
تشديد أمني لافت تشهده العاصمة دمشق هذه اللحظات، ولاسيما باتجاه المناطق الشرقية “باب توما، شارع بغداد، دمشق القديمة”، وسط قطع الطُرق المؤدية إلى المناطق التي شهدت حوادث التفجيرات المذكورة.