تصدت الدفاعات الجوية الروسية لاعتداء شنته “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة بطائرات مسيرة بدون طيار على قاعدة حميميم التي تتخذها القوات الروسية مقراً لها في سورية، وذلك انطلاقاً من منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.
ووفقاً لوكالة “سبوتنك” الروسية فإن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء أليكسي باكين، أعلن أمس الجمعة أن المجموعات المسلحة شنت هجوماَ بالطائرات المسيرة على قاعدة حميميم الروسية، وذلك من منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، حيث قال: “في ليلة 12 تموز، حاول المسلحون من جماعات مسلحة غير الشرعية مهاجمة قاعدة حميميم الجوية الروسية باستخدام مركبات جوية بدون طيار من أراضي منطقة خفض التصعيد بإدلب، وقامت وسائل الدفاع الجوي الروسي في الوقت المناسب بكشف وتدمير ثلاث طائرات بدون طيار على مسافة آمنة من القاعدة الجوية”.
ويأتي هذا الاعتداء بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية تركية إضافية إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، حيث أكدت روسيا مسبقاً أن الاعتداءات التي تعرضت لها قاعدة حميميم، في وقت سابق كانت بأسلحة تركية، إضافة إلى تزامنه مع تمكن القوات السورية من استعادة الحماميات بعد محاولات عديدة من قبل مسلحي “النصرة” والفصائل المسلحة للسيطرة من جديد على تلك المنطقة.