أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن القوات الروسية نفذّت يوم الخميس الفائت 4 آب الجاري، ثاني استهداف لمواقع بالقرب من القاعدة الأمريكية في التنف جنوبي سوريا.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية لمجلة “نيوزويك”: “إن القيادة المركزية الأمريكية على علم بالضربة، لكن ليس لديها معلومات للتزويد بها بشأن هذا”.
وجاء تصريح البنتاغون، بعد بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة، قالت فيه: “في الرابع من آب قامت المقاتلات الروسية بعد عمليات الاستطلاع الدورية، بالقضاء على مجموعة من مسلحي جماعة لواء شهداء القريتين الإرهابية، وكانت هذه المجموعة الإرهابية مختبئة في الملاجئ المجهزة في الصحراء.. وهذه المجموعة من المسلحين مقرها في منطقة التنف شرقي البلاد ويجري إمداد أفرادها وتدريبهم من قبل مدربين من عمليات القوات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي”، وفقاً لما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
جاء هذا الاستهداف بعد أقل من شهرين من استهداف روسيا لقاعدة تابعة لفصيل “مغاوير الثورة” المدعوم أمريكياً في التنف وعلى بعد بضع كيلومترات من القاعدة الأمريكية في تلك المنطقة، الأمر الذي وصفه حينها مسؤولون في البنتاغون أنه إجراء تصعيدي واستفزازي.