بعد وزير الخارجية ورئيس البلاد، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الخميس أن بلاده ستقوم باللازم في المكان والزمان المناسبين لوقف الهجمات ضد قوات بلاده شمالي سوريا.
وحول التصعيد الحاصل في الشمال السوري، نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادر كردية قولها: “إن التصادمات في مناطق التماس موجودة، وليست حدثاً مستجداً، وذلك بسبب استمرار تركيا والفصائل التابعة لها في قصف القرى والمناطق، ومحاوَلة تحقيق خرق ميداني في خريطة السيطرة”، مشيرة إلى أن هذا التصعيد مرتبط باللقاء المرتقب بين إردوغان وبايدن في إيطاليا على هامش “قمّة العشرين” نهاية الشهر الحالي.
فيما اعتبر الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطية-مسد”، رياض درار، أن “التصعيد يأتي للحفاظ على الاستمرارية وإشغال الشارع التركي”.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” أكد درار على أن التحركات العسكرية التي تقوم بها “قسد” هي أعمال دفاعية تأتي في إطار الدفاع المشروع، مضيفاً أن “استهداف الأراضي التركية وجنودها عبارة عن لعبة تركية لكسب مواقف لصالح ادعاءاتها القائمة.
ويأتي هذا التصعيد على خلفية استهداف مدرعات لجنود أتراك تسببت بمقتل أحدهم وإصابة آخرين، حيث اتهمت أنقرة “قسد” به، فيما نفت الأخيرة مسؤوليتها عن هذا الاستهداف هو لعبة استخبارات تركية.