أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت التزاماتها الخاصة بإخراج عناصر “وحدات حماية الشعب” الكردية من منطقة الحدود السورية-التركية.
وقال رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية، “فاليري غيراسيموف”، خلال اجتماع عقده الثلاثاء مع ملحقين عسكريين أجنبيين لدى موسكو: “تم سحب وحدات حماية الشعب الكردية إلى عمق 30 كيلومترا من الحدود السورية التركية، بينما دخلت القوات السورية والشرطة العسكرية الروسية إلى منطقتي عين العرب والجزيرة”، وفق ما نقلت قناة “روسيا اليوم“.
وأشار غيراسيموف إلى أن “تحرير أراض في منطقة شرق الفرات يؤدي إلى زيادة دائرة المهمات المنفذة من قبل وحدات الشرطة العسكرية الروسية، التي تقوم حالياً بدوريات في منطقتي عين العرب والجزيرة، كما تراقب الالتزام بنظام وقف إطلاق النار على طول حدود منطقة عملية نبع السلام التركية”.
وذكر غيراسيموف أن “هذا الأمر تطلب إشراك وحدات إضافية من الشرطة العسكرية الروسية على أساس مؤقت”.
وتأتي تلك التصريحات بعد أيام من حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي ادعى فيه أن الولايات المتحدة وروسيا لم تتمكنا من سحب “وحدات حماية الشعب” الكردية من شمال شرق سورية.
وبدأت قوات الاحتلال التركي بالتعاون مع الفصائل المسلحة التابعة لها في التاسع من أكتوبر الفائت، عملية عسكرية تحت مسمى “نبع السلام” بحجة حماية أمنها القومي في حين تؤكد دمشق أن هدف تركيا من تلك العملية هو التوسع داخل الأراضي السورية.