أثر برس

الدفاع الروسية: الأيام الأخيرة في إدلب شهدت تصعيداً كبيراً من قبل المسلحين وتم استخدام أسلحة “الناتو”

by Athr Press Z

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المجموعات المسلحة في محافظة إدلب نفذت منذ 16 الشهر الجاري العديد من الهجمات ضد المناطق المدنية ومواقع الجيش السوري وذلك بأسلحة تابعة لدول “الناتو”، مشيرة إلى أن المنطقة لم تشهد مثل هذا التصعيد من قبل.

وفي هذا الصدد أصدر مدير مركز المصالحة الروسي اللواء يوري بورينكوف، التابع إلى الدفاع الروسية أمس الأحد بياناً جاء فيه: “منذ 16 كانون الثاني من العام الحالي تعرضت مواقع الجيش السوري في منطقة إدلب لوقف التصعيد لهجمات من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية 16 مرة، كما نفذت المجموعات الإرهابية خلال الفترة ذاتها 253 عملية قصف استهدفت البلدات والمدن المسالمة”، وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.

وأشار بورينكوف، إلى أن “المنطقة لم تشهد تصعيداً مثل هذا منذ أيار 2019″، لافتاً إلى أن هذه الهجمات أودت بحياة عشرات المدنيين وتسببت بجرح أكثر من 100.

وأضاف مدير مركز المصالحة في بيانه أن “المسلحين، الذين استخدموا سابقاً بشكل أساسي أسلحة وذخيرة يدوية الصنع مثل قواذف عبوات الغاز، كثفوا الآن استخدام أسلحة وذخيرة نظامية منشأها دول الناتو”.

وأفاد البيان بأن خلال الساعات الـ24 الماضية سجل مركز حميميم 65 حالة قصف من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية بمنطقة “خفض التصعيد” في إدلب، مشيراً إلى أن هذا التصعيد حال دون خروج أي مدني خلال يوم أمس من منطقة إدلب عبر المعابر الإنسانية التي فتحها الجيش السوري.

يشار إلى أن الجيش السوري يستمر بالتصدي لاعتداءات المجموعات المسلحة والرد عليها، حيث يستهدف مواقع المجموعات المسلحة بضربات مركزة ما تسبب بمقتل عدد من مسلحي هذه المجموعات وتدمير عتادهم العسكري.

أثر برس

اقرأ أيضاً