شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي شويغو، على أن عمليات الدفاع الروسية تركز في المرحلة الحالية على حماية البنى التحتية في قاعدتي حميميم وطرطوس.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن شويغو، قوله خلال اجتماع في موسكو اليوم الثلاثاء: “يتم في قاعدة حميميم توفير كل ما هو ضروري للطيران الحربي، كما يشهد ميناء طرطوس استمرار تجهيز منشآت خدمة وصيانة سفن الأسطول البحري الروسي”.
وأضاف: “اليوم نولي الأولوية لمهام ضمان أمن وسلامة الأسلحة والمعدات الخاصة التابعة للقوات الروسية هناك، وللحفاظ على جهوزيتها القتالية”.
وأشار شويغو إلى أن جهود تجهيز البنية التحتية للقاعدتين تأخذ في الاعتبار مختلف العوامل السلبية المحتملة، ابتداءً من الظروف الجوية وانتهاءً بهجمات “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة المباغتة.
وكانت قاعدة حميميم الروسية في سورية قد تعرضت للعديد من الهجمات من قبل “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة، الأمر الذي يعد خرقاً لاتفاق “خفض التصعيد” واتفاق “إدلب”.
كما كشفت مسبقاً وكالة “سبوتنيك” الروسية عن تجهيزات تقوم بها “النصرة” لتنفيذ المزيد من الاعتداءات على القاعدة الروسية في سورية.
ويأتي حديث شويغو، عن تجهيز البنى التحتية في قاعدتي حميميم وطرطوس والتأكد من جاهزية الأسلحة فيهما بالتزامن مع العملية العسكرية التي تشنها القوات السورية في ريف إدلب الجنوبي والتي استعادت على إثرها العديد من المناطق الاستراتيجية.