أعلنت وزارة الخارجية النمساوية، اليوم الخميس، استبعاد 4 دبلوماسيين روسيين بسبب “مخالفتهم الوضع الدبلوماسي”.
إذ جاء في بيان الوزارة: “تعلن الوزارة الاتحادية للشؤون الأوروبية والخارجية في النمسا قرارها بإلغاء الوضع الدبلوماسي لـ3 من موظفي السفارة الروسية في فيينا، وموظف واحد في القنصلية العامة الروسية في سالزبورغ”.
تأتي خطوة النمسا بعد إعلان العديد من الدول الغربية طرد دبلوماسيين روسيين وإعلانهم “أشخاصاً غير مرغوب فيهم”، مثلما فعلت ألمانيا وفرنسا والدنمارك وإيطاليا وإسبانيا والسويد، وفقاً لموقع “الميادين”.
وكان المتحدّث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد رجح أمس الأربعاء، إمكانية قطع العلاقات بين موسكو ودول الغرب، وذلك على خلفية هذه الموجة غير المسبوقة من استبعاد دبلوماسيي بلاده.
في سياق آخر، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن حجم تدمير الطائرات والمروحيات والدبابات والمنشآت العسكرية الأوكرانية، حيث أعلنت اليوم الخميس، أنّ قواتها دمرت خلال الليلة الماضية 4 قواعد لتخزين الزيوت ومواد التشحيم في شرق أوكرانيا وجنوبها بصواريخ عالية الدقة.
وقال المتحدث باسم القوات الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف: “إن الطيران الروسي دمّر أيضاً 29 منشأة عسكرية في أوكرانيا، منها مركزا قيادة، ورادار إضاءة وتوجيه خاص بمنظومة إس-300، و7 بطاريات مدفعية، ومستودع للأسلحة والذخيرة الصاروخية والمدفعية، إضافةً إلى 10 مواقع حصينة وتجمعات للآليات القتالية”، مضيفاً: “الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 4 طائرات مسيّرة، في حين واصلت قوات جمهورية دونيتسك الشعبية تقدّمها وأكملت تطهير بلدة سلادكويه من القوميين”.
وكان لكوناشينكوف، لفت إلى أن القوات الأوكرانية خسرت منذ بدء العملية العسكرية الروسية “125 طائرة، و93 مروحية، و413 طائرة مسيرة، و227 منظومة صاروخية للدفاع الجوي، و1987 دبابة ومدرعة، و218 راجمة صواريخ، و866 مدفع ومدفع هاون، إضافةً إلى 1894 مركبة عسكرية خاصة”، متابعاً القوات الروسية دمّرت أكثر من 400 طائرة من دون طيار، وما يصل إلى 1900 دبابة ومدرعات أخرى، منذ بداية العملية الخاصة في أوكرانيا.