كشفت وزارة الدفاع الروسية استناداً إلى مصادرها ومعلوماتها، عن هجوم بالمواد السامة تنوي فصائل المعارضة شنه داخل الغوطة الشرقية بهدف اتهام الحكومة السورية به.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: “إن مجموعات مسلحة غير شرعية متمركزة في غوطة دمشق الشرقية تخطط لهجوم استفزازي بالمواد السامة وذلك بهدف اتهام الجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي”.
وفي الوقت ذاته أصدر المركز الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا بياناً جاء فيه: “الخبراء المعنيون بمتابعة نظام وقف الأعمال العدائية في سوريا يرصدون انتهاكات متكررة للهدنة في أرياف حلب واللاذقية وإدلب”، مضيفاً أن “مسلحي جيش الإسلام وجبهة النصرة لا يزالون يحتجزون في سجونهم مئات الرهائن، بمن فيهم نساء وأطفال”.
وأشار البيان إلى أن “قصف أحياء سكنية في دمشق بقذائف هاون تطلق من الأراضي الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام لا يزال مستمراً”.
ويأتي هذا البيان بعد يوم واحد من جلسة مجلس الأمن التي تم فيها التصويت على قرار وقف الأعمال القتالية في المناطق السورية.
وكانت وسائل الإعلام الروسية قد كشفت سابقاً عن مخطط مماثل في إدلب.
وفي السياق ذاته كشفت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في وقت سابق أن أمريكا تعمل على نقل مسلحي “داعش” إلى الغوطة الشرقية لمساعدة فصائل المعارضة ضد القوات السورية.