أفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا أن المجموعات المسلحة في إدلب نفذوا خلال الساعات الفائتة أكثر من 30 اعتداء على منطقة “خفض التصعيد”.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء فاديم كوليت، خلال مؤتمر صحفي: “تم تسجيل 32 عملية إطلاق نار من مواقع تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في منطقة إدلب لخفض التصعيد، (بحسب بيانات الجانب السوري 26 حالة إطلاق نار)، من بينها 19 عملية قصف في محافظة إدلب و8 في محافظة اللاذقية و1 في محافظة حلب، و4 في محافظة حماة”.
وأضاف المركز، أنه لم يُسجّل أي عمليات قصف خلال اليوم الماضي من قبل التشكيلات المسلحة التابعة لتركيا، دون أي تنويه إلى الدعم التركي لـ”جبهة النصرة”.
وتابع المسؤول العسكري أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية واصلت دورياتها في منطقة منبج في محافظة حلب.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر عسكري قوله: “إن الطيران الحربي السوري والروسي شن غارات على الإرهابيين في دوير الأكراد في ريف حماة الشمالي الغربي من منطقة خفض التصعيد، واستهدف الجيش السوري بمدفعيته الثقيلة مواقع ونقاطاً للإرهابيين في المنصورة وتل واسط والزيارة والعنكاوي بسهل الغاب الشمالي الغربي”.
وفي أرياف إدلب الجنوبية والغربية والشرقية، أكد المصدر العسكري أن الجيش السوري استهدف برمايات صاروخية مواقع للإرهابيين في الحلوبة والفطيرة وفليفل وبينين وبداما والنيرب، مشيراً إلى أن هذه الاستهدافات في حماة وإدلب جاءت رداً على خروقات المسلحين لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة “خفض التصعيد”، واعتداءاتهم المتكررة بقذائف صاروخية على نقاط للجيش السوري.
يشار إلى أن قياديي “جبهة النصرة” يؤكدون على تحضيراتهم لعمل عسكري في إدلب لا سيما باتجاه جبل الزاوية الذي يحوي على العديد من النقاط العسكرية التركية، وفي الوقت ذاته يشدد الجيش السوري باستمرار على نيته لاستعادة المحافظة مشيراً إلى الشروع بعملية عسكرية وأنه بانتظار الأوامر فقط للبدء.