أعلنت وزارة الدفاع السورية ظهر اليوم الإثنين استشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين جراء عدوان جوي نفذه الاحتلال الإسرائيلي على منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
ونقلت الدفاع السورية عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 13.00 من ظهر اليوم شن العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى المدنيين إضافة إلى بعض الخسائر المادية”.
وكان آخر اعتداء نفذه الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 20 كانون الثاني الجاري، وطال مبنىً سكنياً بمنطقة المزة فيلات غربية في العاصمة دمشق، ما أودى بحياة 5 مستشاريين إيرانيين.
وفي 2 كانون الثاني استهدف الاحتلال الإسرائيلي عدداً من النقاط بريف العاصمة دمشق ما تسبب بوقوع أضرار مادية فقط.
وفي الأيام الأخيرة من كانون الأول الفائت، شن الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة اعتداءات، طال أحدها نقاطاً جنوب مدينة حلب، وآخر استهدف محيط العاصمة دمشق، فيما استهدف العدوان الثالث المنطقة الجنوبية، وذلك وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع السورية.
وفي 25 من الشهر نفسه، أعلن حرس الثورة الإيراني اغتيال المستشار العسكري العميد السيد رضي موسوي، إثر استهدافه بغارة جوية نفذها الاحتلال الإسرائيلي، بمحيط العاصمة دمشق.
وفي 19 تشرين الثاني الفائت، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقاء أجراه مع صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية: “أن طهران سترد بقوة على أي استهداف للقوات الإيرانية في سوريا” مضيفاً أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدي، لم يتم استهداف أي من القوات الإيرانية، لكن إذا حدث ذلك فسيكون الرد صعباً”.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كثّف خلال الأشهر الثلاثة الفائتة اعتداءاته على سوريا، وطال معظمها مطاري حلب ودمشق الدوليين، إلى جانب استهداف بنى تحتية ومباني سكنية.