أثر برس

الدفاع السوريّة تعلّق على استهداف معسكر تدريب للمسلـ.ـحين في إدلب

by Athr Press A

علّقت وزارة الدفاع السوريّة على العملية العسكرية التي نفّذتها القوات السورية بمشاركة الطيران الروسي، فجر أمس الأحد، على أحد معسكرات التدريب التابعة للمسلحين بمحيط منطقة كفرجال، في المحور الغربي لمدينة إدلب.

وجاء في بيان الدفاع السوريّة: “نتيجة الخروقات المتواصلة لاتفاقية خفض التصعيد في ريف إدلب والاعتداءات المتكررة التي تشنها التنظيمات الإرهابية المسلحة على المناطق الآمنة ومواقع قواتنا المسلحة والتي أدت مؤخراً إلى ارتقاء عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين؛ نفذت وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة بالتعاون مع القوات الجوفضائية الروسية الصديقة عملية نوعية استهدفت مقرات قيادة ومعسكرات تدريب تابعة لتلك التنظيمات الإرهابية”.

وأضاف البيان: “ إنّه تمت مراقبة ورصد الأهداف بدقة عالية ثم قامت قوات المدفعية الصاروخية في الجيش العربي السوري والقوات الجوفضائية الروسية بتوجيه ضربات مركزة لمقرات ومعسكرات تدريب الإرهابيين أدت إلى تدميرها ومقتل وإصابة العشرات منهم”.

وتابع البيان: “قامت قواتنا برصد تحركات الإرهابيين الفارين، وتحديد المواقع والمقرات التي لجؤوا إليها واستهدافها برشقات صاروخية وضربات جوية أدت إلى تدميرها إضافة إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين”، مشيراً إلى أنه “عُرف من القتلى عدد من مدربي الإرهابيين وهم: عبد المنعم معطي، رضوان حسين محناية، أبو داوود الفلسطيني، محمد علي القدور، أبو حسين رداد، أبو هاجر التشادي، عمرو أبو ليث الاسكندراني، محمد سليمان العلي”.

وسبق أن أكد مصدر ميداني لـ “أثر”، أن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت تحركات للفصائل المسلحة على المحور الغربي لمدينة إدلب، ليتبين أنه معكسر تدريب يحوي آليات ومعدات عسكرية ومسلحين، وهذا استدعى تدخل الطيران الحربي السوري الروسي المشترك بغارات مركزة عدة.

وتابع المصدر: إن الغارات أسفرت عن تدمير الموقع المستهدف تدميراً كاملاً وسط معلومات تتحدث عن مقتل وإصابة ما يزيد على 30 مسلحاً. وأوضح المصدر أن الفصائل المسلحة نقلت عتاداً وذخيرة، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة من الحدود السورية – التركية باتجاه هذا المعسكر لاستخدامها في استهدف مواقع تابعة للجيش السوري والقرى والبلدات، إذ تم تدمير هذه الطائرات تدميراً كاملاً.

وتسيطر “هيئة تحرير الشام – (جبهة النصرة سابقاً)” على محافظة إدلب، وجزء من أرياف حلب الغربية واللاذقية وسهل الغاب شمال غربي حماة، ولا تزال مصنّفة على لوائح “الإرهاب” في مجلس الأمن، كما يعد “أبو محمد الجولاني” القائد العام لـ”تحرير الشام”، من ضمن المطلوبين لأمريكا، وبمكافأةٍ تصل إلى عشرة ملايين دولاراً أمريكياً لمن يدلي بمعلوماتٍ عنه.

وسبق أن أشار تقرير في معهد واشنطن للدراسات إلى أن الإدارة الأمريكية لا تعتقد أن “الجولاني” يشكّل خطراً على الأمن القومي الأمريكي على غرار تنظيم “داعش” والفصائل الراديكالية الأخرى.

أثر برس

اقرأ أيضاً