35
أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي أدخلتهم إلى سوريا وهي الآن تعلن الانسحاب قبل انتهاء المهمة التي كانت معلنة وهي القضاء على “داعش”.
ونقلت وكالة “أ.ف.ب” الفرنسية عن بارلي قولها: “عند وصولكم (عام 2014) كان التفويض واضحاً: تدمير داعش، وهو لم يتغير، لدينا مهمة يجب إنجازها”.
وحول الإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا سيكون بطيئاً، قالت بارلي: “بطيء لا يعني بالضرورة عدداً محدداً من الأسابيع، سنرى، فإن كيفية هذا الانسحاب لا تزال قيد المناقشة”، مضيفة أنه “قرار مباغت أحادي الجانب من قبل البلد الذي يقود التحالف الدولي”.
وفي وقت سابق أكد المتحدث باسم “مجلس قوات سوريا الديمقراطية” رياض درار، بعد لقاءه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فرنسا، لمناقشة القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا: “إن فرنسا لا تستطيع فعل شيء في سوريا دون الولايات المتحدة”. من جهتها،
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأن مصادر في الإدارة الأمريكية أكدت أن الرئيس الأمريكي أمهل “البنتاغون” مهلة 4 أشهر لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
ويأتي هذا في ظل الانتقادات التي لا تزال تتوجه لترامب من حلفاءه ومن مسؤولين أمريكيين، بسبب قراره المتعلق بالانسحاب من سوريا وتخليه عن الأكراد، كما قال السيناتور الجمهوري لينز غراهام.