عممت وزارة الدفاع السورية على موقعها الإلكتروني مضمون قرار الرئيس بشار الأسد المتعلق بخدمة العلم للأطباء والصيادلة.
وبحسب التعميم حددت وزارة الدفاع خدمة العلم للأطباء (بشري-أسنان) والصيادلة بسنة ونصف السنة يسرحون بنهايتها مباشرة دون احتفاظ.
ولفتت الوزارة إلى أنه يتم فرز الأطباء بشري-أسنان والصيادلة حسب رغباتهم إلى أقرب مؤسسة صحية عسكرية للمكان المطلوب، ويفرز الاختصاصيون (بشري-أسنان-صيادلة) إلى المشافي والمراكز الطبية التخصصية كما يفرز العامون (بشري-أسنان -صيادلة) إلى مستوصفات التشكيلات والوحدات الأقرب لمكان رغباتهم.
كما بينت الوزارة أنه بالنسبة للاختصاصيين بشري-أسنان-صيادلة تعتبر السنة الميلادية الأولى بالخدمة معادلة لسنة الامتياز، وتسلم شهادة الاختصاص للطبيب الناجح بفحص البورد السوري بمجرد التحاقه بالخدمة وتنفذ الدورة العسكرية على رأس العمل وفي المكان المفرز إليه الطبيب أو الصيدلاني.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن التحاق عدد جيد من الأطباء والصيادلة سيؤدي إلى إنهاء الاحتفاظ أو الخدمة الاحتياطية بشكل أسرع للعدد القليل المتبقي من الأطباء والصيادلة المحتفظ بهم.
وكان الرئيس الأسد كرّم الأطباء البشريين وأطباء الأسنان الذين سيؤدون الخدمة العسكرية بقرار صدر في 25 آذار، عبر السماح لهم بأداء خدمتهم في المكان الذي يرغبون به بأقرب مشفى أو مركز صحي أو مستوصف عسكري وفي أي منطقة يختارونها، بالإضافة إلى تحديد الخدمة العسكرية لهم بمدة سنة ونصف دون احتفاظ ودون دعوة احتياطية.
وسبق أن أصدرت الهيئة السورية للاختصاصات الطبية في تموز عام 2018 قراراً تنظيمياً ينص على إضافة سنة ميلادية على سنوات التدريب ويجدد العقد بعد النجاح بالاختبار النهائي وتسمى هذه السنة سنة امتياز.