أثر برس

الدول العظمى في أسوأ حالاتها.. و”إسرائيل” تستيقظ من نومها

by Athr Press Z

طرأت تحولات عديدة في الشرق الأوسط أدت إلى انقلاب العديد من الموازين المفاهيم، لدرجة أنها وجهت أصابع الاتهام للعديد من الدول العظمى في العالم، فناقشت الصحف العالمية الوضع الجديد لكل دولة على حدى.

فكشفت صحيفة “الغارديان” عن الغاية الحقيقة لروسيا في المنطقة قائلة:

“بوتين يحقق مكاسب من الاضطرابات في الشرق الأوسط بوتين يهدف إلى الحد من نفوذ الولايات المتحدة والغرب في المنطقة، وأحد أهداف بوتين هو الحيلولة دون عودة نحو 3200 مسلح روسي يقاتلون مع “داعش” من العودة إلى روسيا حتى لا يثيرون فيها المشاكل والفوضى،  روسيا تريد الحصول على جزء كبير من نحو 200 مليار دولار يُتوقع إنفاقها على إعادة إعمار سوريا، كما أنها تريد استقرار اسعار النفط بدلا من زيادتها ولهذا تحاول خطب ود السعودية”.

أما “الديلي ميل” فتحدثت عن ما ستجنيه واشنطن دخلت في حرب مع كوريا الشمالية كما هو متوقع، فقالت:

“في حالة المواجهة المستمرة بين أمريكا وكوريا الشمالية نستدل أن الحرب لن تكون بأسلحة تقليدية، وبهذا فالسيناريوهات الأكثر تفاؤلاً هو سقوط النظام في كوريا الشمالية في غضون أيام لكن الثمن سيكون في حدود 20 ألف قتيل يومياً”.

أما الإعلام العبري فلا يزال إلى الآن يتحدث عن الوضع السوري الجديد الذي ينذر بحسب رأي العديد من المحللين بانتها الحرب في سوريا، فجاء في صحيفة“هآرتس” العبرية:

نحن في فشل عظيم أدى إلى ضحايا كثيرة، وأضرار كبيرة واهتزاز صورة إسرائيل ومناعتها القومية، ويجب أن نعترف أننا نوجد في حالة طواريء استراتيجية، ويجب أن نفهم أن الحلقة الضعيفة في هذه السلسلة المهددة ما زالت نظام الأسد، يمكن ضعضعة مكانته، وسيطرته على مقدرات استراتيجية معينة، والمس بالبنى التحتية الحيوية لديه وإثارة الرأي العام العالمي ضد أحد كبار مجرمي الحرب في هذا القرن، من أجل ذلك يجب التوقف عن الجولات العبثية وعن الخطابات عديمة الجدوى ضد الاتفاق مع إيران أمام جهات ليست لها أي قدرة على التأثير”.

 

اقرأ أيضاً