أثر برس

الذكاء الصناعي يواجه خطابات الكراهية عبر الإنترنت

by Athr Press M

طور مجموعة من العلماء نظاماً وفق  الذكاء الصناعي  يمكنه أن يساعد في مواجهة خطابات الكراهية عبر الإنترنت.

ويمكن لنظام الذكاء الصناعي الذي طوره باحثون من جامعة كارنيجي ميلون في الولايات المتحدة، أن يحلل بسرعة آلاف التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الباحثين إن المشرفين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين لم يتمكنوا من التدقيق في الكثير من التعليقات يدوياً، سيكون لديهم خيار تسليط الضوء على “خطاب المساعدة” هذا في أقسام التعليقات.

وبحسب موقع TOI الهندي، فقال أحد الباحثين في معهد كارنيجي ميلون لتكنولوجيا اللغات في جامعة كارنيجي ميلون: “حتى لو كان هناك الكثير من المحتوى البغيض، فلا يزال بإمكاننا العثور على تعليقات إيجابية”.

وقال الباحثون إن العثور على هذه التعليقات الإيجابية وتسليط الضوء عليها قد يفعل الكثير لجعل الإنترنت مكاناً أكثر أماناً وصحة مثل اكتشاف المحتوى العدائي والقضاء عليه أو حظر المتصيدين المسؤولين.

وللعثور على خطاب المساعدة ذي الصلة، استخدم الباحثين أسلوبهم في البحث في أكثر من ربع مليون تعليق من YouTube في ما يعتقدون أنه أول تحليل يركز على الذكاء الاصطناعي لأزمة اللاجئين الروهينجا.

وقال خايمي كاربونيل ، مدير LTI والمؤلف المشارك في الدراسة: إن القدرة على تحليل مثل هذه الكميات الكبيرة من النص للمحتوى والرأي أمر ممكن بسبب التحسينات الرئيسية الأخيرة في نماذج اللغة.

وتتعلم هذه النماذج من الأمثلة حتى يتمكنوا من التنبؤ بالكلمات المحتمل حدوثها في تسلسل معين، ومساعدة الآلات في فهم ما يحاول المتحدثون والكتاب قوله، ومع ذلك، طور الباحثون ابتكاراً إضافياً مكّن من تطبيق هذه النماذج على نصوص الوسائط الاجتماعية القصيرة في جنوب آسيا، إذ يصعب على الآلات تفسير أجزاء قصيرة من النص، غالباً مع الأخطاء الإملائية والنحوية.

كذلك فإن الأمر أكثر صعوبة في دول جنوب آسيا، حيث قد يتكلم الناس عدة لغات ويميلون إلى “رمز التبديل” ، والجمع بين أجزاء مختلفة من اللغات وحتى أنظمة كتابة مختلفة في نفس البيان.

اقرأ أيضاً